يخشى النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، من مفاجآت خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب، الأحد المقبل، لناحية إفشال كل الجهود من أجل إحكام القبضة على المجلس. وكانت حدة الخلافات، قد تصاعدت، بين الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، خصوصاً تلك التي تكوّن تحالف "دعم مصر"، المنبثق عن قائمة "في حب مصر"، المدعومة من السيسي وأجهزة أمنية في الدولة، حول شخص رئيس المجلس المرتقب. ومن المقرر أن تشهد الجلسة الإجرائية الأولى لمجلس النواب التي يترأسها أكبر الأعضاء سناً، وهو الأمين العام لحزب "الوفد"، بهاء أبو شقة، انتخاب رئيس المجلس والوكيلين.
وتتركز الخلافات حول شخص رئيس المجلس، بين علي عبد العال مرشح "دعم مصر"، ورئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد، وكلاهما في صلب التحالف، خصوصاً بعد تراجع المستشار سري صيام، عن الترشح لمنصب رئيس المجلس. وتحاول الأجهزة الأمنية ترتيب الأوضاع قبل الجلسة الافتتاحية، تحسباً لعدم وقوع مفاجآت، وفقاً لمصادر في تحالف "دعم مصر". وللمرة الأولى في تاريخ الحياة النيابية المصرية، تجرى انتخابات موازية لاختيار رئيس المجلس والوكيلين، خارج قاعات البرلمان، وهو اتجاه يميل تحالف "دعم مصر" لتطبيقه، لضمان اختيار العناصر التي تريدها في المناصب المشار إليها، على أن تجرى هذه الانتخابات السبت المقبل.
وتفيد مصادر خاصة لـ"العربي الجديد" بأن "التحالف قرر إجراء انتخابات للاستقرار على رئيس المجلس والوكيلين، الذين سيدعمهم التحالف خلال الجلسة الافتتاحية". وتضيف أن "اجتماعاً سيُعقد السبت المقبل، عشية الجلسة الافتتاحية، يمثل الجمعية العمومية للتكتل البرلماني، بحضور كل الأعضاء الحزبيين والمستقلين، لانتخاب رئيس المجلس والوكيلين من بين أعضاء التحالف". وتشير المصادر إلى أن "هذه الانتخابات ستكون ملزمة لكل أعضاء التحالف خلال الجلسة الافتتاحية، فإذا ما تم الاستقرار على شخص ما لرئاسة المجلس، فإن الكل سيكون ملزماً باختياره في الجلسة الإجرائية".
اقرأ أيضاً: الأقباط والسلطة في مصر ..رسائل وآلام في العيد
وتوضح أن "الاتجاه الغالب داخل التحالف، يميل لاختيار عبد العال لمنصب رئيس المجلس، بينما لم يتم الاستقرار بعد على الوكيلين، لكثرة الأسماء التي ترغب في الترشح على المنصب". وتكشف المصادر نفسها النقاب عن التنسيق مع النواب المعينين في المجلس حول شخص رئيس المجلس والوكيلين، لضمان موافقة أغلبية الثلثين على تلك الأسماء. وتؤكد أن "التحالف بات يضمن أغلبية الثلثين بشكل كبير، لأن الأعضاء المنضمين يصل عددهم إلى 370، والتنسيق مع الـ 28 نائباً المعينين، سيرفع العدد إلى 398".
في هذا السياق، تشير المصادر إلى أن "من يقع عليه الاختيار من قبل نواب دعم مصر، سيكون من دون شك رئيس المجلس"، لافتة إلى أن "قيادات التحالف فضّلت ترك الحرية للأعضاء، لاختيار اسم رئيس البرلمان الذي سيدعمه، بدلاً من الاعتماد على اختيار المكتب السياسي فقط".
ومن بين الأسماء التي ترغب في الترشح على منصب الوكيلين، أكمل قرطام وصلاح حسب الله، والسيد الشريف، ومصطفى بكري، ومن المحتمل ترشح آخرين على نفس المنصب، بحسب المصادر ذاتها. ولم تُعلن أحزاب "الوفد" و"المصريين الأحرار" و"المؤتمر"، اسم الشخصية التي ستدعمها لمنصب رئيس مجلس النواب، كما لم يستقر حزب "مستقبل وطن"، العضو في تحالف "دعم مصر"، على اسم محدد، لكن من المفترض الاتفاق عليه قبل الجلسة الافتتاحية.
ولا تزال محاولات الاتفاق على أشخاص محددين، قائمة بين الأحزاب والمرشحين على منصب رئيس المجلس، تحديداً أسامة العبد، الذي بدأ في التواصل مع بعض الأحزاب والمرشحين خارج تحالف "دعم مصر".
من جانبه، يقول الخبير السياسي، محمد عز، إن "ما تشهده الساحة السياسية في مصر، أسوأ من أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك". ويضيف عز لـ"العربي الجديد"، أن "تحالف دعم مصر ينتهج نفس سياسات الحزب الوطني المنحل، ولكن بصورة فجة، خاصة في ظل ترتيبات المشهد الحالي". ويشير إلى أنه "للمرة الأولى تشهد مصر انتخابات موازية لاختيار رئيس مجلس النواب والوكيلين، والتحالف المدعوم من الدولة وأجهزتها الأمنية يريد الانقضاض على مجلس النواب".
اقرأ أيضاً: لغز المساعدات السعودية الجديدة لمصر
وتتركز الخلافات حول شخص رئيس المجلس، بين علي عبد العال مرشح "دعم مصر"، ورئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد، وكلاهما في صلب التحالف، خصوصاً بعد تراجع المستشار سري صيام، عن الترشح لمنصب رئيس المجلس. وتحاول الأجهزة الأمنية ترتيب الأوضاع قبل الجلسة الافتتاحية، تحسباً لعدم وقوع مفاجآت، وفقاً لمصادر في تحالف "دعم مصر". وللمرة الأولى في تاريخ الحياة النيابية المصرية، تجرى انتخابات موازية لاختيار رئيس المجلس والوكيلين، خارج قاعات البرلمان، وهو اتجاه يميل تحالف "دعم مصر" لتطبيقه، لضمان اختيار العناصر التي تريدها في المناصب المشار إليها، على أن تجرى هذه الانتخابات السبت المقبل.
اقرأ أيضاً: الأقباط والسلطة في مصر ..رسائل وآلام في العيد
وتوضح أن "الاتجاه الغالب داخل التحالف، يميل لاختيار عبد العال لمنصب رئيس المجلس، بينما لم يتم الاستقرار بعد على الوكيلين، لكثرة الأسماء التي ترغب في الترشح على المنصب". وتكشف المصادر نفسها النقاب عن التنسيق مع النواب المعينين في المجلس حول شخص رئيس المجلس والوكيلين، لضمان موافقة أغلبية الثلثين على تلك الأسماء. وتؤكد أن "التحالف بات يضمن أغلبية الثلثين بشكل كبير، لأن الأعضاء المنضمين يصل عددهم إلى 370، والتنسيق مع الـ 28 نائباً المعينين، سيرفع العدد إلى 398".
في هذا السياق، تشير المصادر إلى أن "من يقع عليه الاختيار من قبل نواب دعم مصر، سيكون من دون شك رئيس المجلس"، لافتة إلى أن "قيادات التحالف فضّلت ترك الحرية للأعضاء، لاختيار اسم رئيس البرلمان الذي سيدعمه، بدلاً من الاعتماد على اختيار المكتب السياسي فقط".
ولا تزال محاولات الاتفاق على أشخاص محددين، قائمة بين الأحزاب والمرشحين على منصب رئيس المجلس، تحديداً أسامة العبد، الذي بدأ في التواصل مع بعض الأحزاب والمرشحين خارج تحالف "دعم مصر".
من جانبه، يقول الخبير السياسي، محمد عز، إن "ما تشهده الساحة السياسية في مصر، أسوأ من أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك". ويضيف عز لـ"العربي الجديد"، أن "تحالف دعم مصر ينتهج نفس سياسات الحزب الوطني المنحل، ولكن بصورة فجة، خاصة في ظل ترتيبات المشهد الحالي". ويشير إلى أنه "للمرة الأولى تشهد مصر انتخابات موازية لاختيار رئيس مجلس النواب والوكيلين، والتحالف المدعوم من الدولة وأجهزتها الأمنية يريد الانقضاض على مجلس النواب".
اقرأ أيضاً: لغز المساعدات السعودية الجديدة لمصر