مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية في السابع عشر من أبريل/نيسان الجاري، ترتفع وتيرة التوترات الأمنية في البلاد. وقد خلّفت مواجهات نشبت بين معارضين لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة، من جهة، وقوات مكافحة الشغب، من جهة ثانية، يوم السبت، في مدينة بجاية الساحلية، 51 جريحاً، اثنان منهم في حالة خطرة، فضلاً عن وقوع خسائر مادية.
واندلعت أعمال العنف بعد منع محتجين مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، عبد المالك سلال، من تنظيم تجمّع شعبي في دار الثقافة، التي حاصرها المحتجون.
وتطوّرت الأحداث سريعاً، بعد محاولة سلال دخول القاعة، فرُشق موكبه بالحجارة، ليعود على أثرها الى مطار بجاية، ويُلغى التجمّع.
وجُرح ثمانية عناصر من قوات الأمن، اثنان منهم في حالة حرجة، فيما سقط 40 جريحاً في صفوف المحتجين، بالاضافة الى جرح ثلاثة صحافيين كانوا يقومون بتغطية الحدث.
ودعت حركة "بركات"، إثر أعمال العنف، على صفحتها على موقع "فيسبوك"، الى الحفاظ على "الطابع السلمي للحركة"، رافضة كل أشكال العنف، ومؤكدة أنها "ليست حركة متمردة".
وأعلن رئيس "اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية"، فاتح بوطبيق، أن "اللجنة فوّضت أحد أعضائها للانتقال إلى بجاية، لإجراء التحقيقات واتخاذ القرارات المناسبة".
مقتل إرهابية
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، أن "الجيش قتل إرهابية بالرصاص في شمال شرق الجزائر".
وأفاد بيان للوزارة، اليوم الأحد، أن "المرأة قُتلت أثناء مداهمة للقوات لمدينة جيجل (شرق البلاد). وتمت مصادرة ذخيرة متنوعة ومعدات حاسبات وهواتف، وتم تدميرها.
ولم يصدر مزيد من التفاصيل، ويُعتقد أنها المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الجزائرية مقتل إرهابية أنثى.
واندلعت أعمال العنف بعد منع محتجين مدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة، عبد المالك سلال، من تنظيم تجمّع شعبي في دار الثقافة، التي حاصرها المحتجون.
وتطوّرت الأحداث سريعاً، بعد محاولة سلال دخول القاعة، فرُشق موكبه بالحجارة، ليعود على أثرها الى مطار بجاية، ويُلغى التجمّع.
وجُرح ثمانية عناصر من قوات الأمن، اثنان منهم في حالة حرجة، فيما سقط 40 جريحاً في صفوف المحتجين، بالاضافة الى جرح ثلاثة صحافيين كانوا يقومون بتغطية الحدث.
ودعت حركة "بركات"، إثر أعمال العنف، على صفحتها على موقع "فيسبوك"، الى الحفاظ على "الطابع السلمي للحركة"، رافضة كل أشكال العنف، ومؤكدة أنها "ليست حركة متمردة".
وأعلن رئيس "اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية"، فاتح بوطبيق، أن "اللجنة فوّضت أحد أعضائها للانتقال إلى بجاية، لإجراء التحقيقات واتخاذ القرارات المناسبة".
مقتل إرهابية
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، أن "الجيش قتل إرهابية بالرصاص في شمال شرق الجزائر".
وأفاد بيان للوزارة، اليوم الأحد، أن "المرأة قُتلت أثناء مداهمة للقوات لمدينة جيجل (شرق البلاد). وتمت مصادرة ذخيرة متنوعة ومعدات حاسبات وهواتف، وتم تدميرها.
ولم يصدر مزيد من التفاصيل، ويُعتقد أنها المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الجزائرية مقتل إرهابية أنثى.