انتحار لاجئ عراقي بمركز للإيواء في هولندا

19 يناير 2016
انتظار طويل ولاجئون يجهلون مصيرهم (فرانس برس/GETTY)
+ الخط -


أقدم لاجئ عراقي على الانتحار شنقاً بسبب رفض لجوئه في هولندا، وبحسب بعض القاطنين في كامب "ألفين دي راين" (جنوب أمستردام) فإن الشاب حسين(31 عاما) طلب أن تتم إعادته إلى العراق، بعدما تلقى رفضاً للإقامة أعقب انتظاراَ دام ثلاثة أشهر.

مسؤولون في منظمات تعنى باللاجئين في هولندا، أشاروا إلى ارتفاع عدد محاولات الانتحار بين صفوف طالبي اللجوء، بعضها قد نجح كما حدث مع الشاب العراقي.

معظم محاولات الانتحار كانت للاجئين تركوا خلفهم عائلات بدون معيل وفي ظروف صعبة، خصوصاً القادمين من سورية، بحسب ما أفاد به أكرم شوقي رئيس منظمة "الأمل للاجئين" في حديث مع وسائل إعلام محلية، وبعد زيارته لمركز الاستقبال الذي كان سجناً قبل تدفق اللاجئين.

اقرأ أيضاً: أوسلو: اختفاء 781 طفلاً لاجئاً من مراكز اللجوء

شوقي أشار إلى أن الشاب المنتحر حاول لوقت طويل الحصول على جواز سفره الذي سلمه في مركز الاستقبال الرئيسي والأساسي "تير أبل"، انتظر أن يصله بالبريد لكنه تأخر، وراجع المركز المذكور ثلاث مرات، وكان الموظفون يطلبون منه الانتظار والمراجعة لاحقاً. هذا التأخر في تسليمه الجواز دفعه للإقدام على الانتحار.

الوضع في المركز، وهو سجن سابق، ضاغط وصعب، حيث الجميع ينتظر لوقت طويل. الطعام شحيح والخبز تنتهي صلاحيته يوم توزيعه، ولا يستطيع القاطنون البالغ عددهم 1140 مقيماً، العمل. ونتيجة للوضع المزري تتصاعد الحوادث داخل المركز.



اقرأ أيضاً: منظمة العفو: عنف وتحرش باللاجئات في أوروبا