تخلص شاب مصري من حياته، في مدينة المستقبل في محافظة الإسماعيلية، شرقي مصر، في ظروف غامضة، حيث عثر على جثته اليوم.
وقال أحد أقارب الشاب المنتحر إيهاب "26 سنة" إن قريبه: "أقدم على الانتحار، بعد أن عانى حالة من الاكتئاب بسبب ظروف مادية قاسية، وإنه ظل طوال الفترة الماضية في حالة عزلة عن أسرته وأصدقائه". مضيفاً: "لا نتهم أحداً بأنه السبب المباشر".
وقال مصدر أمني في مباحث مركز أبو صوير، الذي تتبعه مدينة المستقبل: "تلقينا بلاغاً يفيد العثور على جثة شاب يدعى إيهاب. أ . ع 26 عاماً، داخل محل إقامته، وتم نقله إلى ثلاجة مستشفى الإسماعيلية، وتحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة".
تزايد المنتحرين
وبلغت حالات الانتحار في مصر خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي 11 حالة، كان من أبرزها إقدام مجنّد في القوات المسلحة على الانتحار شنقاً، في محافظة الأقصر بسبب أزمة نفسية بحسب التقارير.
وسبق ذلك انتحار سائق مصري، شنقاً، على لوحة إعلانات على طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي بسبب ضائقة مالية.
وكان من بين المنتحرين 3 سيدات وطفلة. ويعود الانتحار إلى سوء الأوضاع المعيشية، وغيرها من المشاكل الاجتماعية.
فيما كان الأسبوع الأخير من سبتمبر هو الأسوأ طوال الشهر، بعد أن شهد 6 حالات انتحار.
فيما سُجلت مطلع أكتوبر/تشرين الأول حالتا انتحار.
وكانت آخر حادثة انتحار أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المصري الأسبوع الماضي، حيث أقدمت الناشطة السياسية زينب مهدي على الانتحار شنقاً.