انتحار سيدة بالإسكندرية لخلافات أسرية

06 ديسمبر 2015
ترتفع أعداد المنتحرين مع تفاقم الأزمات (GETTY)
+ الخط -
انتحرت سيدة مصرية تدعى "هند. م"(24 سنة)، وهي ربة منزل، بإلقاء نفسها من مقر إقامتها بإحدى الشقق السكنية بالدور السادس، في الهانوفيل بالإسكندرية، إثر خلافات زوجية، ومنعها من زيارة عائلتها والتعدي عليها بالضرب.


وتلقى اللواء أحمد عبد الجليل حجازي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغاً من مستشفى فاطمة الزهراء بالهانوفيل بوصول السيدة جثة هامدة للمستشفى، بعد إصابتها بكسور وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.

وأفادت "رسمية .غ " والدة الضحية، أن ابنتها انتحرت، بعد مشاجرة مع زوجها "أحمد .ع" -25 سنة- لمنعها من زيارة عائلتها.

اقرأ أيضاً: انتحار 44 طفلاً مصرياً في 2015

وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، أصدرت تقريراً بعنوان "8 أشهر من الانتحار في مصر"، لمناسبة اليوم العالمي للانتحار الموافق 10 سبتمبر/أيلول من كل عام.

ورصدت التنسيقية المصرية، وهي منظمة حقوقية مستقلة، تأسست في عام 2014، تطورات ظاهرة الانتحار في مصر، خلال الفترة من مطلع يناير/كانون الثاني 2015 حتى 31 أغسطس/آب الماضي، مشيرة إلى ارتفاع عدد حالات الانتحار في مصر إلى 170 حالة خلال الأشهر الثمانية المنقضية، إلى جانب العديد من الحالات الأخرى التي تم إنقاذها.

وأشارت الدراسة إلى أن فئة الرجال كانت أكثر الفئات انتحاراً، فقد بلغ عددهم 138 حالة انتحاراً، بنسبة 82 في المائة، فيما انتحرت 32 من الإناث، بنسبة 18 في المائة.

ووصل معدل الانتحار في الفئة العمرية من 18 إلى 35 عاماً إلى 89 حالة انتحار، بنسبة 52 في المائة.

وأرجعت الدراسة أسباب تفاقم الظاهرة في مصر إلى تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، خلال العامين الماضيين، لافتة إلى أن 55 حالة انتحرت لأسباب نفسية بينها الاكتئاب والقلق، بينما انتحر 45 آخرون لأسباب اجتماعية، أما الظروف الاقتصادية فكانت السبب الأول لانتحار 36 شخصاً، بينما انتحر 26 شخصاً بسبب المشكلات الوظيفية والأداء الإداري للحكومة.

اقرأ أيضاً: منظمات حقوقية تطالب بإنقاذ نساء مصر من الانتهاكات

دلالات
المساهمون