أفاد مصدر أمني في الشرطة العراقية في محافظة الانبار، اليوم الاثنين، أن ما لا يقل عن 20 عسكريا قتلوا وأصيب نحو 10 آخرون بتفجير انتحاري استهدف تجمعاً لعسكريين داخل قاعدة "عين الاسد" الجوية، (230 كيلومتراً غرب بغداد).
وقال المصدر، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن انتحارياً يتنكر بملابس عسكرية للجيش، تمكن من التسلل إلى مدرج للطائرات حين كان العشرات من الجنود يستعدون للمغادرة عبر إحدى الطائرات، وفجّر نفسه وسطهم، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عسكرياً بينهم ضباط وجرح نحو 10 آخرين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الانفجار تسبّب بأضرار في إحدى المروحيات القريبة، مشيراً إلى أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت داخل القاعدة العسكرية، مرجحاً أن يكون الانتحاري أحد المتطوعين الجدد الذين استقبلتهم القاعدة أخيراً بغرض التدريب قبل توزيعهم على وحدات الجيش العاملة في الانبار.
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولون هاجموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين ثلاث شاحنات كبيرة قادمة من بغداد، كانت في طريقها للدخول إلى الأراضي السورية وتمكنوا من إحراق اثنين وإعطاب ثالثة.
وقال المصدر، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن انتحارياً يتنكر بملابس عسكرية للجيش، تمكن من التسلل إلى مدرج للطائرات حين كان العشرات من الجنود يستعدون للمغادرة عبر إحدى الطائرات، وفجّر نفسه وسطهم، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 20 عسكرياً بينهم ضباط وجرح نحو 10 آخرين.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الانفجار تسبّب بأضرار في إحدى المروحيات القريبة، مشيراً إلى أن إجراءات أمنية مشددة اتخذت داخل القاعدة العسكرية، مرجحاً أن يكون الانتحاري أحد المتطوعين الجدد الذين استقبلتهم القاعدة أخيراً بغرض التدريب قبل توزيعهم على وحدات الجيش العاملة في الانبار.
في غضون ذلك، كشف مصدر أمني عراقي أن مسلحين مجهولون هاجموا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين ثلاث شاحنات كبيرة قادمة من بغداد، كانت في طريقها للدخول إلى الأراضي السورية وتمكنوا من إحراق اثنين وإعطاب ثالثة.
وقال المصدر في حديث لـ "العربي الجديد" إن الشاحنات كانت محملة بأجهزة حاسوب وطابعات ومواد مكتبية مختلفة تم مهاجمتها في منطقة الكيلو 160 الصحراوية القريبة من الحدود السورية غرب محافظة الانبار.
وأوضح أن المسلحين أطلقوا وابلا كثيفا من الرصاص حيث كانوا ينتشرون على جانبي الطريق لحظة مرورها من المنطقة، ما أدى إلى إحراق شاحنتين وإعطاب أخرى فضلا عن مقتل سائق وجرح اثنين آخرين
وكان زعيم ما يعرف بمجلس عشائر الانبار العسكري علي الحاتم قد هدد الأسبوع الماضي باستهداف المساعدات الحكومية المقدمة لنظام الأسد حال مرورها بمحافظة الأنبار.