امرأة أميركية تعترف بسعيها للانضمام إلى "داعش"

30 مارس 2016
نالت عمليات الإعدام رضى الزوجين (GETTY)
+ الخط -
أقرت امرأة من ولاية مسيسبي، أمس الثلاثاء، أمام محكمة اتحادية أميركية بالسعي للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد أسبوعين ونصف من إقرار مماثل من زوجها في الدعوى ذاتها.

وألقي القبض على جيلين ديلساون يونغ (20 عاماً) في مطار مسيسبي في أغسطس/ آب 2015 أثناء محاولتها الصعود إلى طائرة متجهة إلى تركيا مع زوجها محمد عودة دخل الله (23 عاما).

وأفادت وثائق قضائية أعدها ممثلو الادعاء بأن يونغ اعترفت بدورها في "التخطيط للحملة" في خطاب وداع تقر فيه بتورطها في الجريمة.

ولفتت تغريدات ليونغ على تويتر عبرت فيها عن رغبتها بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية انتباه مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في مايو/ أيار 2015، وبدأ ضابط ادعى أنه يقوم بالتجنيد للجماعة المتشددة تبادل المراسلات معها ومع دخل الله.

وأفادت سجلات المحكمة أن يونغ ودخل الله أبلغا مسؤول التجنيد المفترض أنهما يرغبان في "تصحيح الأكاذيب" بشأن التنظيم في وسائل الإعلام الأميركية، مثل تقارير عن أن الجماعة تتاجر بالفتيات الصغيرات كجوارٍ للمتعة الجنسية.

وسألا أيضاً مسؤول التجنيد المفترض عما إذا كان تنظيم الدولة الإسلامية يقدم دروساً عن القرآن باللغة الإنجليزية وكيف يمكنهما إثبات أنهما من المسلمين السنة، وما نوع التدريب العسكري الذي سيحصل عليه دخل الله.

وأفادت وثائق المحكمة أن دخل الله ويونغ مواطنان أميركيان من ستاركفيل بولاية مسيسبي، وأن يونغ اعتنقت الإسلام في مارس/ آذار 2015.

ووافق الزوجان على إقرارين بالذنب في المحكمة الجزئية الأميركية في المنطقة الشمالية بولاية مسيسبي في غرينفيل. ومقابل إقرارها بالذنب ستوجه تهمة واحدة فقط ليونغ هي التآمر لتقديم دعم مادي لجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية وهي تهمة عقوبتها القصوى السجن 20 عاما.

ووفقاً لسجلات المحكمة فإن الزوجين -اللذان لم يحصلا على تصديق قانوني لزواجهما- تولد لديهما الدافع للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد رؤية إعدامات نفذها التنظيم لأناس يعتبرون منحرفين أخلاقياً، ولأنهما يعتبران الجماعة "محررة" لمناطق في سورية والعراق.
المساهمون