وفي مقابلة مع قناة "راي" الإيطالية، نقلتها وكالة "فرانس برس"، قال فاروفاكيس إن "خروج اليونان من اليورو ليس ضمن مخططاتنا؛ لأننا بساطة نعتقد أن ذلك يشبه بناء منزل من ورق. إذا نزعت الورقة اليونانية تنهار الأخرى".
وأضاف الوزير اليوناني: "لقد خيّمت غيمة من الخوف فوق أوروبا في السنوات القليلة الماضية، أصبحنا أسوأ من الاتحاد السوفييتي سابقاً".
وتواصل الحكومة اليونانية الجديدة جهودها الدبلوماسية لإقناع مقرضيها، خصوصاً الاتحاد الأوروبي الذي تنتمي إليه، بجدولة الديون، وإعادة النظر في إجراءات التقشف المفروضة على البلاد في إطار خطة لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بها منذ بضع سنوات.
وكان المصرف المركزي الأوروبي قد صدم السلطات اليونانية، مساء الأربعاء الماضي، بقراره تعليق العمل بإجراء استثنائي كان يتيح للمصارف استخدام السندات اليونانية كضمان للقروض، في قرار من شأنه أن يحرم المصارف اليونانية من أحد أبرز مصادر تمويلها.
وأوضح المصرف في بيان أن تعليق العمل بهذا الإجراء "ينسجم مع القواعد المتبعة في منظومة اليورو، بما أنه لا يمكن حاليّاً توقع التوصل إلى نتيجة إيجابية" في المفاوضات الجارية بين أثينا والجهات الدائنة حول إعادة هيكلة ديونها.