وجاء الرد الألماني غداة قول رئيس الوزراء اليوناني، ألكسيس تسيبراس، في اجتماع لبرلمان بلاده، أمس الثلاثاء، متحدثا عن الحرب العالمية الثانية، إن أثينا المثقلة بالديون لم تعوض بالشكل الكامل من قبل ألمانيا.
وتسببت هذه التصريحات في إغضاب برلين، ما سيلقي بظلاله على خطة إنقاذ اليونان من أزمتها الاقتصادية، التي تعتبر ألمانيا الشريك الرئيسي فيها.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية عن المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية، مارتن ياغر، قوله، اليوم الأربعاء، إن برلين تؤمن بأن القضية حلت بموجب اتفاق 1960، الذي طلب من ألمانيا دفع 115 مليون مارك ألماني إلى اليونان.
وأضاف أن "المزاعم التي تلتفت إلى الوراء لا تساعد في سياق العمل الذي نحتاجه للتعامل مع اليونانيين".
وكان البرلمان الألماني، قد صادق، يوم 27 فبراير/شباط الماضي، بأغلبية ساحقة، على تقديم مساعدات لليونان، وذلك بعد أيام من مصادقة منطقة اليورو على تمديد العمل بخطة إنقاذ أثينا لمدة أربعة أشهر إضافية.
وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية، الإثنين الماضي، أن قائمة الإصلاحات التي ستقدمها الحكومة اليونانية، ستدرّ على أثينا أكثر من سبعة مليارات يورو (6.19 مليارات دولار)، خصوصاً من خلال التصدي للتهريب وفرض ضرائب على الثروات الكبيرة.
اقرأ أيضا: شبح الإفلاس يطارد اليونان