تأتي مناسبة "اليوم العالمي لأيتام الحروب" هذا العام على منطقتنا العربية، وهي تعاني وجعا كبيرا، يتجرعه ملايين الأطفال، الذين أفقدتهم آلة القتل آباءهم وطفولتهم، بعد أن نجوا بالكاد بحياتهم.. فتركتهم يدفعون ثمنا مركبا لأخطاء لم يرتكبوها، وأسلمتهم لحياة منقوصة يحوطها الخوف، ويكتنفها المجهول، ويصمها العوز والاستغلال بتشوهات يصعب أن تمحوها الأيام.. مما يجعله يوما عربيا بامتياز، يستحق أن يسمى "يوم أيتام العرب"، وهي ذات الآلة التي حالت دون الوقوف على حصر دقيق لأعدادهم، أو وجود جهود ناجعة لمساعدتهم وتخفيف معاناتهم.
"اليوم العالمي لأيتام الحروب" وقفة تدعو الكبار إلى النظر في هول ما تخلفه حروبهم على المستقبل، والتي تلفّنا وتعمق مآسينا وتخلف خراب البشرية.
اليوم العالمي لأيتام الحروب وقفة لمراجعة الحسابات
الألم والخوف والاستغلال.. حكاية أيتام سورية
العراق: ستة ملايين أرملة ويتيم ومعاق
يتامى الحروب في اليمن... الفَقد والفقر والنزوح
"اليوم العالمي لأيتام الحروب" وقفة تدعو الكبار إلى النظر في هول ما تخلفه حروبهم على المستقبل، والتي تلفّنا وتعمق مآسينا وتخلف خراب البشرية.
اليوم العالمي لأيتام الحروب وقفة لمراجعة الحسابات
الألم والخوف والاستغلال.. حكاية أيتام سورية
العراق: ستة ملايين أرملة ويتيم ومعاق
يتامى الحروب في اليمن... الفَقد والفقر والنزوح