اليوم الأخير..إنفانتينو والشيخ سلمان يدخلان منافسة الترشح لرئاسة الفيفا

26 أكتوبر 2015
+ الخط -

إنه اليوم الأخير لباب الترشح لمنصب رئاسة الفيفا، ترشح من ترشح وانتهت حكاية تقديم بطاقة التعريف اليوم. الآن بدأت مرحلة تقديم بطاقة التعريف العملية لمعرفة من هو الرجل، الذي يستحق قيادة أرقى مؤسسة رياضية في العالم، ومن يمكنه انتشال هذه المؤسسة من حفرة الفساد التي وقعت فيها منذ مايو /أيار 2015.

أعلن سبعة مرشحين عن تقدمهم بطلب ترشيح لرئاسة الفيفا، وذلك في اليوم الأخير من تقديم الطلبات بشكل رسمي، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، والذي تم إيقافه 90 يوما برفقة بلاتر، في انتظار انتهاء التحقيقات الجارية حاليا حول دفع الفيفا  مليونَي فرنك سويسري، وسيتنافس كل من الشيخ سلمان بن إبراهيم خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي، والمرشح الجنوب أفريقي، توكيو سكسويل، ديفيد ناكيد المرشح الترينيدادي، والمرشح الذي ظهر في الانتخابات الأخيرة، الأمير الأردني علي بن الحسين، بالإضافة إلى جيروم شامبين، المرشح الفرنسي، وآخر المرشحين هو جياني إنفانتينو، المدير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والليبيري موسى بيليتي.

الشيخ سلمان بن إبراهيم
يعتبر المرشح الأول، الشيخ سلمان بن إبراهيم الخليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من المرشحين المفاجأة في هذه الانتخابات، لأنه ظهر بشكل مفاجئ ورشح نفسه لمقعد الرئاسة، وهو رئيس للاتحاد الآسيوي منذ  عام 2013، وقد رشح نفسه بعد مقابلة مع رئيس الاتحاد الأفريقي، عيسى حياتو، وذلك وفقاً لما أكدته الوكالة البحرينية.

وكان سلمان قد دعم ترشحي بلاتيني، الذي كان ينوي الترشح لرئاسة الفيفا قبل أن يتم إيقافه عن العمل لحوالى 90 يوماً، في وقت تلقى فيه دعم 47 اتحاداً في الاتحاد الآسيوي، على أن يُمول حملته الانتخابية من أمواله الخاصة، بدون استغلال أي دعم مادي من موارد الاتحاد الآسيوي.

الأمير علي بن الحسين
يملك الأمير الأردني فرصة كبيرة للمنافسة على رئاسة الفيفا، لأنه سبق أن دخل في أجواء الانتخابات بعد أن نافس الرئيس السابق، جوزيف بلاتر، في الانتخابات الماضية، وانسحب في الجولة الأخيرة بعد أن وجد فارق الأصوات الشاسع مع بلاتر وصعوبة الفوز في الانتخابات، وهو يشغل حالياً منصب نائب رئيس الفيفا، وشغل منصب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ عام 1999، ونائب رئيس الفيفا منذ عام 2011.

كما أنه صاحب الفضل في إيجاد اتحاد غرب آسيا في عام 2001. ومن ينسى أن هذا الرجل حصل على 54 صوتاً أوروبيا بفضل دعم بلاتيني له في الانتخابات الماضية، الأمر الذي يعني أن بلاتيني سيكون له دور كبير في تغيير مسار الأصوات الأوروبية.

جيروم شامبان
دخل الفرنسي جيروم شامبان سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد أن كان مرشحاً في الانتخابات الأخيرة في مايو / أيار 2015، وهو النائب السابق لسكرتير الفيفا، ويريد هذه المرة المنافسة بقوة بغية الحصول على مقعد رئاسة أقوى مؤسسة رياضية في العالم، خصوصاً أنه يضع نفسه في موقع بعيد عن كل ما حصل ويحصل داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

توكيو سكسويل
هو مرشح جنوب أفريقي وسياسي سابق، لكنه على علاقة وثيقة مع بلاتر، وهو المرشح الذي في حال قرر الدخول بقوة في المنافسة عليه استغلال نفوذه السياسي، للوصول إلى كرسي الرئاسة.

والجانب الذي قد يؤثر على انتخاب المرشح الجنوب الأفريقي هو أنه مدعوم من بلاتر، الذي تحوم حوله شكوك كبيرة لجهة تورطه في فساد "الفيفا"، وليس مدعوماً فقط من بلاتر، بل هو وراء ترشحه لرئاسة الفيفا، وفق ما أكدت بعض التقارير.

ديفيد ناكيد
ترشح الترينيدادي، ديفيد ناكيد، لرئاسة الفيفا ومن الصعب التكهن بفرص نجاحه، لأنها تبدو ضئيلة أمام قوة المرشحين الآخرين، وهو لاعب فريق الأنصار اللبناني سابقاً، كما لعب في عدد من البلدان الأوروبية، مثل بلجيكا وسويسرا واليونان، والسويد بالإضافة إلى أميركا وترينيداد وتوباجو، واليوم يدير أكاديمية رياضية باسمه في لبنان.

جياني إنفانتينو
من لا يعرف المرشح الإيطالي جياني إنفانتينو يعني أنه لا يتابع كرة القدم الأوروبية، لأنه الرجل الذي يُساهم في نجاح الاتحاد الأوروبي، وهو الرجل الذي يظهر للعلن في قرعة دوري أبطال أوروبا في كل سنة، لأنه يشغل منصب المدير العام للاتحاد الأوروبي، والمثير في ترشيحه أنه كان اليد اليمنى لبلاتيني الذي أوقف لمدة 90 يوماً، ولم يتمكن من الترشح للرئاسة.

ورشح الاتحاد الأوروبي إنفانتينو بدلاً من بلاتيني، لأن الاتحاد فقد ورقة رابحة كبيرة، هي ميشيل بلاتيني، لذلك يريد التعويض، والبديل لا يقل شأناً عن بلاتيني، فهو رجل يملك كل المقومات اللازمة لمنح مقعد رئاسة الفيفا. لكن النقطة الوحيدة التي قد يقف عندها الجميع أن إنفانتينو مدعوم من بلاتيني، وهو مرشح سيُصبح ظل بلاتيني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

موسى بيليتي
يشغل موسى بيليتي منصب رئيس الاتحاد الليبيري لكرة القدم، وقد أعلن ترشيحه لرئاسة الفيفا اليوم قبل إغلاق باب الترشح، وتلقى دعم قيادات كبيرة في الفيفا من أجل أن يترشح ويحاول الفوز بكرسي رئاسة فيها. وهو الرجل الأفريقي الثاني تاريخياً الذي يترشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد عبر عن سعادته الكبيرة لقناة "بي بي سي" البريطانية بهذا الترشح، لقيادة أكبر مؤسسة رياضية في العالم.

اقرأ أيضاً: ترشح بن إبراهيم لرئاسة "فيفا"..ضربة قوية لبلاتيني وبن الحسين

المساهمون