يستفيد اليورو من التوتر السياسي بين أميركا وكل من روسيا والصين، حيث يواصل الصعود على حساب الدولار. وصعد اليورو إلى مستوى مرتفع جديد، أمس الثلاثاء، مع تراجع المخاوف من حرب تجارية عالمية، مما أضر بالدولار وشجع المستثمرين على معاودة المراهنة على العملة الموحدة. وبعد مكاسب قوية، يوم الإثنين، ارتفع اليورو 0.3% إلى 1.2473 دولار، عند مستوى يقل سنتاً واحداً من أعلى سعر في ثلاثة أشهر المسجل، منتصف فبراير/شباط.
ومع مراهنة المتعاملين على ضعف الدولار لفترة طويلة هذا العام، بسبب عجز التجارة والميزانية في الولايات المتحدة، يتوقع المستثمرون تخصيص مبالغ أكبر لمنطقة اليورو مع تحسّن اقتصادها.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 131.69 ينا، بعد أن قفز، يوم الإثنين، لتسجل العملة الأوروبية أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ يونيو/حزيران 2017.
ونزلت العملة اليابانية 0.1% إلى 105.51 ينات للدولار، بعد أن تخلت عن جزء من مكاسبها الكبيرة المحققة، الأسبوع الماضي، حين كان المتعاملون يخشون نشوب حرب تجارية. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية أمام سلة من العملات، عند 88.991، وهو أقل مستوى منذ 16 فبراير/شباط.
وفي لندن، ارتفعت أسعار الذهب، للجلسة الثالثة على التوالي، أمس الثلاثاء، مع انخفاض الدولار مقترباً من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، ومتابعة المستثمرين للتوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب، حتى مع انحسار الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة على ما يبدو.
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.16% عند 1355.19 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن لامس 1356.66 دولارا، في وقت سابق من الجلسة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 16 فبراير/شباط. وكانت عقود الذهب الأميركية الآجلة، تسليم إبريل/نيسان، مستقرة عند 1355 دولارا للأوقية. وقال ستيفن إينس، مدير التداول لدى أواندا في مذكرة "أسعار الذهب تواصل الصعود مع تراجع الدولار، رغم انتعاش أسواق الأسهم بفعل انحسار المخاوف من إمكانية نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة". وأضاف: "واقعياً هناك العديد من اضطرابات السوق المرتقبة، والتي تواصل جعل الذهب وجهة مفضلة للتحوط من المخاطر".
(رويترز)
اقــرأ أيضاً
ومع مراهنة المتعاملين على ضعف الدولار لفترة طويلة هذا العام، بسبب عجز التجارة والميزانية في الولايات المتحدة، يتوقع المستثمرون تخصيص مبالغ أكبر لمنطقة اليورو مع تحسّن اقتصادها.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 131.69 ينا، بعد أن قفز، يوم الإثنين، لتسجل العملة الأوروبية أكبر مكسب يومي بالنسبة المئوية منذ يونيو/حزيران 2017.
ونزلت العملة اليابانية 0.1% إلى 105.51 ينات للدولار، بعد أن تخلت عن جزء من مكاسبها الكبيرة المحققة، الأسبوع الماضي، حين كان المتعاملون يخشون نشوب حرب تجارية. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة الأميركية أمام سلة من العملات، عند 88.991، وهو أقل مستوى منذ 16 فبراير/شباط.
وفي لندن، ارتفعت أسعار الذهب، للجلسة الثالثة على التوالي، أمس الثلاثاء، مع انخفاض الدولار مقترباً من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع، ومتابعة المستثمرين للتوترات المتصاعدة بين روسيا والغرب، حتى مع انحسار الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة على ما يبدو.
وكان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.16% عند 1355.19 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعد أن لامس 1356.66 دولارا، في وقت سابق من الجلسة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 16 فبراير/شباط. وكانت عقود الذهب الأميركية الآجلة، تسليم إبريل/نيسان، مستقرة عند 1355 دولارا للأوقية. وقال ستيفن إينس، مدير التداول لدى أواندا في مذكرة "أسعار الذهب تواصل الصعود مع تراجع الدولار، رغم انتعاش أسواق الأسهم بفعل انحسار المخاوف من إمكانية نشوب حرب تجارية بين الصين والولايات المتحدة". وأضاف: "واقعياً هناك العديد من اضطرابات السوق المرتقبة، والتي تواصل جعل الذهب وجهة مفضلة للتحوط من المخاطر".
(رويترز)