من المتوقع أن يواصل اليوان الصيني ارتفاعه في سوق الصرف العالمي وزيادة حصته في احتياطات البنوك المركزية العالمية، مع افتتاح بورصة النفط الصينية في شنغهاي التي تتعامل باليوان الذهبي في صفقات العقود المستقبلية، ونية الصين إلزام زبائنها على قبول اليوان وليس الدولار في تسوية صفقات صادراتهم النفطية لها.
اقــرأ أيضاً
وحسب وكالة "رويترز" ارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار أمس الجمعة ويتجه صوب تحقيق أكبر مكاسبه الفصلية في عشر سنوات. وكانت بورصة النفط الصينية التي بدأت أعمالها يوم الإثنين الماضي، قد جذبت كبار الشركات التي تتاجر في النفط بالعالم.
يُضاف إلى هذه العوامل التي دعمت سعر صرف العملة الصينية، أن الصين جذبت تدفقات رأسمالية كبيرة خلال العام الماضي، كما عززت تعاملات تجارية أميركية توقعات بصعود العملة الصينية. وكانت العملة الصينية فتحت تعاملاتها على 6.2870 يوان للدولار في السوق الفورية وجرى تداولها بسعر 6.2695 للدولار في منتصف التعاملات.
ومن المرجح أن يتجه اليوان لتحقيق أعلى مستوى منذ إغلاق العاشر من أغسطس/آب 2015 ليحقق مكاسب فصلية للمرة الخامسة على التوالي، بعد ارتفاعه بنحو 3.7% خلال الربع المنتهي في مارس /آذار.
ويعد هذا أكبر مكسب يحققه اليوان منذ أوائل 2008 في ظل مؤشرات متزايدة على استقرار الاقتصاد الصيني مما يحفز الإقبال الأجنبي على الأصول الصينية.
وأعلنت أكبر خمسة بنوك في الصين مساء الخميس عن تحقيق أداء قوي وتوقعت استمرار تحسن الأوضاع هذا العام، في الوقت الذي تؤتي فيه الإصلاحات الهيكلية التي تجريها بكين ثمارها. وحسب رويترز، بلغ مؤشر "تومسون رويترز/إتش.كيه.إي.إكس جلوبال سي.إن.إتش" الذي يتتبع اليوان في الأسواق الخارجية مقابل سلة من العملات على أساس يومي 97.9 بارتفاع عن اليوم السابق حين سجل 97.78.
وتراجع المؤشر العالمي للدولار إلى 90.012 مقارنة بالإغلاق السابق عند 90.151. وجرى تداول اليوان في الأسواق الخارجية بفارق 0.10% عن السعر الفوري في السوق المحلية وسجل 6.2635 للدولار.
وتدعم قوة اليوان ونفوذه التجاري في أسواق الدول الأوروبية والأفريقية موقف الصين التفاوضي في أزمة الرسوم مع الولايات المتحدة.
(العربي الجديد)
يُضاف إلى هذه العوامل التي دعمت سعر صرف العملة الصينية، أن الصين جذبت تدفقات رأسمالية كبيرة خلال العام الماضي، كما عززت تعاملات تجارية أميركية توقعات بصعود العملة الصينية. وكانت العملة الصينية فتحت تعاملاتها على 6.2870 يوان للدولار في السوق الفورية وجرى تداولها بسعر 6.2695 للدولار في منتصف التعاملات.
ومن المرجح أن يتجه اليوان لتحقيق أعلى مستوى منذ إغلاق العاشر من أغسطس/آب 2015 ليحقق مكاسب فصلية للمرة الخامسة على التوالي، بعد ارتفاعه بنحو 3.7% خلال الربع المنتهي في مارس /آذار.
ويعد هذا أكبر مكسب يحققه اليوان منذ أوائل 2008 في ظل مؤشرات متزايدة على استقرار الاقتصاد الصيني مما يحفز الإقبال الأجنبي على الأصول الصينية.
وأعلنت أكبر خمسة بنوك في الصين مساء الخميس عن تحقيق أداء قوي وتوقعت استمرار تحسن الأوضاع هذا العام، في الوقت الذي تؤتي فيه الإصلاحات الهيكلية التي تجريها بكين ثمارها. وحسب رويترز، بلغ مؤشر "تومسون رويترز/إتش.كيه.إي.إكس جلوبال سي.إن.إتش" الذي يتتبع اليوان في الأسواق الخارجية مقابل سلة من العملات على أساس يومي 97.9 بارتفاع عن اليوم السابق حين سجل 97.78.
وتراجع المؤشر العالمي للدولار إلى 90.012 مقارنة بالإغلاق السابق عند 90.151. وجرى تداول اليوان في الأسواق الخارجية بفارق 0.10% عن السعر الفوري في السوق المحلية وسجل 6.2635 للدولار.
وتدعم قوة اليوان ونفوذه التجاري في أسواق الدول الأوروبية والأفريقية موقف الصين التفاوضي في أزمة الرسوم مع الولايات المتحدة.
(العربي الجديد)