نفار أدّى قصائد لمحمود درويش (فيسبوك)
تظاهر المئات من أنصار اليمين الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، في حديقة "الأم" في مدنية حيفا، احتجاجاً على سماح بلدية حيفا لفنان الراب الفلسطيني، تامر نفار، بالمشاركة في مهرجان "نافيه يوسيف"، على الرغم من طلب وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف (من حزب الليكود الحاكم)، من بلدية حيفا منعَ مشاركة نفار، بسبب أدائه لبعض قصائد الشاعر الفلسطيني محمود درويش، واتّهامها له بأنه يحرض على العنف والإرهاب.
وكانت بلدية حيفا قد التزمت الصمت خلال اليومين الماضيين، ولم تصدر موقفاً رسميّاً بشأن مشاركة الفنان نفار، حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، إذ أعلنت أن المهرجان الفني الذي يشارك فيه نفار هو مهرجان يدعو إلى التعايش، وأنها تأسف لنشر إشاعات وأخبار غير صحيحة، مشيرة في البداية إلى أن نفار لن يشارك في المهرجان، إلا أن الأخير أعلن أنه مشارك، وأنه لم يتلق أي رسالة رسمية تفيد بمنعه من تقديم عرضه الفني.
وكانت بلدية حيفا قد التزمت الصمت خلال اليومين الماضيين، ولم تصدر موقفاً رسميّاً بشأن مشاركة الفنان نفار، حتى ساعات ما بعد ظهر أمس، إذ أعلنت أن المهرجان الفني الذي يشارك فيه نفار هو مهرجان يدعو إلى التعايش، وأنها تأسف لنشر إشاعات وأخبار غير صحيحة، مشيرة في البداية إلى أن نفار لن يشارك في المهرجان، إلا أن الأخير أعلن أنه مشارك، وأنه لم يتلق أي رسالة رسمية تفيد بمنعه من تقديم عرضه الفني.
في المقابل، تعرضت النائبة الفلسطينية، حنين زعبي، والتي وصلت لمشاهدة العرض الفني في المهرجان، لشتائم وتهجمات كلامية من قطعان اليمين، والذين صرخوا في وجهها "حنين إلى جنين"، و"حنين إرهابية"، كما قذفوها بعبارات نابية.
وسبق للوزيرة ريجيف أن غادرت، قبل شهر، المنصة الرئيسية في حفل توزيع جوائز السينما الإسرائيلية "أوفير"، بعد صعود الفنان تامر نفار إلى المنصة، وأدائه أغنية من أشعار محمود درويش. وزعمت ريجيف أنه لا يمكن القبول بفن فلسطيني يحرض ضد إسرائيل، وبتمويل من جهات رسمية وحكومية.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
