قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجرح آخرون في مواجهات مسلّحة، اندلعت بين مسلّحي جماعة "أنصار الله"(الحوثيين) ومسلّحين قبليين في محافظة إب جنوبي غرب اليمن.
وقالت مصادر محلية إنّ المواجهات اندلعت في مدينة "يريم"، شمالي إب، عندما اعترض مسلحون قبليون تعزيزات كانت متجهة إلى الحوثيين في المدينة التي شهدت الجمعة مواجهات مسلّحة.
وكان الحوثيون دخلوا مدينة إب الأربعاء الماضي، وأقاموا نقاط تفتيش غير أن مسلّحين تجمعوا من مناطق مختلفة في المحافظة وهاجموا تجمعات الحوثيين وطلبوا منهم المغادرة.
من ناحية أخرى، أفادت وكالة "الأناضول"، بأن قيادياً في اللجان الشعبية المساندة للجيش اليمني قُتل مع اثنين من مرافقيه، فجر اليوم السبت، في هجوم في محافظة لحج جنوبي اليمن، نفّذه مسلحون يُعتقد أنهم من تنظيم "القاعدة".
وقال مسؤول محلي للوكالة إنّ "مسلّحين يُعتقد أنهم من تنظيم القاعدة، أطلقوا النار على سيارة تابعة للجان الشعبية، في منطقة القُريشي، في لحج، ما أدى إلى مقتل القيادي في اللجان بالمحافظة صالح الهبوب، واثنين من مرافقيه".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الساعة، كما لم يصدر تعقيب رسمي بشأنه من السلطات اليمنية.
في غضون ذلك، أعلن تنظيم "أنصار الشريعة" في اليمن، التابع لـ"القاعدة"، أنّ عدداً (لم يحدده) من جنود الجيش اليمني سقطوا بين قتيل وجريح، أمس الجمعة، في تفجير عبوة ناسفة زرعها مقاتلو التنظيم، في محافظة حضرموت، جنوبي البلاد.
وأوضح التنظيم في بيان نشره حسابه على موقع "تويتر"، اليوم السبت، أن "العبوة الناسفة، استهدفت رتلاً عسكرياً، مكوّناً من أربع مركبات، كانت متجهة من مدينة سيئون إلى مدينة القطن بمحافظة حضرموت".
وأوضح أنّ التفجير أدى إلى سقوط مجموعة من الجنود بين قتلى وجرحى، من دون تحديد عددهم.