وأكد الفيصل، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره البريطاني، فيليب هاموند، في الرياض، أن "أمن اليمن وأمن دول مجلس التعاون كلٌ لا يتجزأ"، موضحاً أنه "إذا لم يتم إنهاء الانقلاب الحوثي سلمياً، سنتخذ الإجراءات اللازمة لحماية المنطقة".
وكشف الفيصل عن توجيه الدعوة إلى كافة الأطراف في اليمن للمشاركة في الحوار المقرر انعقاده في الرياض، في الفترة القادمة. وجاء تصريح الفيصل بعد ساعات من تصريحات صحافية لوزير الخارجية اليمني المكلف، رياض ياسين، المتواجد حالياً في الرياض، أكد فيها أن الرئيس هادي طلب تدخل قوات "درع الجزيرة" لحماية المواقع الحيوية، وطالب بفرض حظر جوي في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
كما لفت ياسين، في تصريحات صحافية، إلى أنه "جرى مخاطبة الأمم المتحدة، وكذلك المجتمع الدولي، بأن تكون هناك منطقة طيران محظورة، وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون".
وقال وزير الخارجية اليمني إن "الحوثيين بدأوا استخدام الطائرات بالهجوم على القصر الرئاسي، ومن ثم الاستيلاء أمس على مطار تعز، عبر طائرات محملة بالحوثيين، يقودها إيرانيون من الحرس الثوري".
وطالب ياسين، إيران بـ"الكف عن مساعدة الحوثيين، وجماعة الرئيس السابق، علي عبدالله صالح".
وتزامن كلام كل من الفيصل وياسين، مع قيام وزير الدفاع السعودي، ورئيس الديوان الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأحد، بزيارة تفقدية لمدينة جيزان، قرب الحدود مع اليمن، بحث خلالها سبل تعزيز منظومة العمل العسكري في المنطقة.
وتفقد وزير الدفاع، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، موقع القوة التكتيكية، وما تضمه من قوات للتدخل السريع باللواء الثامن عشر في المنطقة، ومحطة للاستطلاع اللاسلكي والإسناد الإلكتروني، ومنظومة طائرة بدون طيار (لونا)، التي تم تعزيز قدراتها بأنظمة متطورة.
اقرأ أيضاً: اليمن: التصعيد العسكري يفخخ حوار الرياض