اقرأ أيضاً: عمليات التحالف العربي من "عاصفة الحزم" إلى "تحرير صنعاء"
وتتضمن أحدث تعزيزات دول التحالف دخول قوة عسكرية قطرية، عددها ألف جندي، إلى اليمن عن طريق معبر الوديعة. ومن بين عتاد القوة العسكرية القطرية 200 مدرعة ومجموعة متطورة من الصواريخ والبطاريات وراجمات الصواريخ فضلاً عن عربات هامر، ومنظومة اتصالات متطورة. وذكرت قناة "الجزيرة" أن عناصر إضافية ستلتحق بالقوة القطرية التي ستشكل جناحاً رئيسياً إلى جانب قوى التحالف العربي في معركة تحرير صنعاء.
وكانت مصادر عسكرية يمنية قد ذكرت أن القوة القطرية دخلت إلى مأرب، وهي في طريقها إلى مقر قوات التحالف في اللواء 107 في منطقة صافر التي تبعد حوالى 90 كيلومتراً من مدينة مأرب. وقد وصلت القوة عقب تعزيزات لقوات النخبة السعودية إلى المنطقة نفسها، في سياق تعزيزات أرسلتها قوات التحالف العربي، بقيادة السعودية، من قبل للقتال ضد مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع. وستشارك القوة البرية القطرية في عمليات قوات التحالف العربي والساعية لخوض معركة صنعاء وتحريرها من مسلحي مليشيات الحوثيين وقوات صالح. وبوصول القوة يبلغ عدد قوات التحالف 10 آلاف جندي من السعودية وقطر والإمارات والبحرين، يتوزعون على مناطق مختلفة في محافظات شبوة ومأرب والجوف وعدن.
وفي الوقت الذي امتنعت فيه السلطات الرسمية القطرية عن التعقيب على هذه الأنباء، فإن دخول القوات القطرية البرية الحرب في اليمن يؤشر إلى قرب معركة تحرير صنعاء.
ويأتي الانتشار العسكري البري القطري في اليمن، بعد أقل من شهرين، على تصريحات لأمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، للصحف المحلية القطرية، في يوليو/ تموز الماضي، وقال فيها إن بلاده "تضع كل ثقلها خلف السعودية لإعادة الاستقرار في اليمن".
وكان نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" قد دشنوا، أول من أمس، وسم (هاشتاغ) "جيش قطر_ يتجه لسحق _الحوثي"، ليحتل قائمة الأكثر تداولاً عبر موقع "تويتر". وتمنى النشطاء "أن تكون هذه الأخبار صحيحة، ولا سيما بعد مقتل 60 جندياً من قوات التحالف في صافر.
وتساهم قطر إلى جانب دول في مجلس التعاون الخليجي ودول عربية أخرى، في الحرب التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، حيث نشرت قطر في مارس/ آذار الماضي، مع انطلاق "عاصفة الحزم"، 10 طائرات مقاتلة، لقصف مواقع مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع.
اقرأ أيضاً: سيناريوهات معركة "تحرير صنعاء"