قصفت مقاتلات حربية بغارة جوية موقعاً يُعتقد أنه لمسلحين مرتبطين بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" شمال مدينة عدن جنوبي اليمن، في ظل تصاعد واضح في وتيرة الضربات الجوية التي تستهدف مقرات وتجمعات مفترضة لمسلحي التنظيم.
وذكر سكان محليون في مدينة عدن لـ"العربي الجديد" أن مقاتلة حربية يُعتقد أنها تابعة للتحالف العربي قصفت بغارة موقعاً في مزارع في منطقة "جعولة" شمالي عدن، وسط أنباء عن استهدافه إذ يستخدمه مسلحون مرتبطون بتنظيم "القاعدة" و"داعش"، ولم تعلن، على الفور، أي جهة رسمية تفاصيل حول الحادثة.
وجاء هذا التطور بعد أن استهدفت مقاتلات حربية بغارتين منزلاً في مدينة "الحوطة" مركز محافظة لحج، الذي يبعد أكثر من 20 كيلومتراً شمالي عدن، ولم ترد أنباء عن ضحايا.
وفي محافظة أبين، شرق عدن، أفادت مصادر محلية أن مسلحي تنظيم "القاعدة" الذين يسيطرون على مدينة زنجباز، مركز المحافظة، انتشلوا جثامين 11 قتيلاً على الأقل جراء الغارتين اللتين استهدفتا مقرين يسيطر عليهما التنظيم في المدينة، مساء الأحد.
وكثفت الطائرات الحربية التي يُعتقد أنها تابعة للتحالف العربي، ضرباتها الجوية ضد تجمعات عناصر "القاعدة" والمقرات التي يسيطر عليها التنظيم، إذ سجل خلال الـ24 ساعة وقوع غارات في مدينتين بمحافظة أخرى، بالإضافة إلى لحج وشمال عدن.
ويسيطر مسلحو "القاعدة" على مدينتي "زنجبار" و"الحوطة" مركزي محافظتي "أبين" و"لحج" على التوالي، وهما مدخلا عدن الشرقي والشمالي. بالإضافة إلى ذلك ينتشر المسلحون ببعض أحياء عدن الشمالية.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد تبنى، الجمعة الماضي، هجوماً مزدوجاً بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون استهدفت حواجز ومحيط معسكر للتحالف في عدن.
اقرأ أيضاً: مقتل 20حوثيا باشتباكات مع المقاومة شرقي صنعاء خلال يومين