أمرت جماعة الحوثيين المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء، وزارة المالية بوقف كل المدفوعات، ما عدا رواتب موظفي الدولة، في إطار تشديد قبضتها على المؤسسات الحكومية، فيما تستقبل العاصمة عيد الأضحي بتردٍّ في الخدمات، ولا سيما الكهرباء التي تشهد انقطاعاً متواصلاً يصل إلى 12 ساعة يومياً.
وقال عبد الملك العجري، عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيين الشيعية (أنصار الله)، "في ضوء الوضع الاستثنائي القائم الآن، هناك تخوف حقيقي أن تقوم الحكومة السابقة بتصفير الحسابات أو تهريب الأموال، ما يؤدي الى انهيار الدولة". وأشار لـ "رويترز" إلى أن التعليمات لوزارة المالية، نقلت بواسطة ما سماها اللجان الشعبية، التي تشرف على عمليات الوزارات المختلفة.
واستولى المقاتلون الحوثيون على صنعاء، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، دون مقاومة تذكر يوم 21 سبتمبر/أيلول، بعد أن اجتاحوا لواء للجيش ينتمي لحزب الإصلاح الإسلامي المعتدل، ليصبح الحوثيون أصحاب السطوة والنفوذ فعليا في البلاد.
وترفض جماعة الحوثيين، التي لها علاقات مع ايران، مطالب بالانسحاب من العاصمة، قائلة إن الاتفاق الذي وقعته أخيراً مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي يجعلها شريكة في الحكومة، يعطيها الحق في البقاء، إلى أن تتم تسمية رئيس وزراء جديد.
وترى السعودية أن الحوثيين حلفاء لخصمها اللدود إيران. ويقر الحوثيون بأن علاقاتهم جيدة مع طهران لكنهم يقولون إنهم لا يتلقون دعما منها، فيما تنفي إيران التدخل في شؤون اليمن.
وفي اجتماع طارئ عقد في السعودية في توقيت متأخر يوم الأربعاء الماضي، حذر وزراء داخلية الدول الخليجية من أن الوضع في اليمن يمثل خطراً على المنطقة وطالبوا بعودة سلطة الحكومة في اليمن.
ومعظم الوزارات في اليمن تعمل في أضيق الحدود، وكثير من الوزراء والمسؤولين الكبار لا يذهبون الى العمل.
وتشهد أغلب الخدمات تردياً في صنعاء، لتستقبل العاصمة عيد الأضحى في ظل عودة أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً.
وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء اليمنية لـ"العربي الجديد" أن أزمة انقطاع الكهرباء تجددت بسبب النقص الكبير في الوقود المخصص من الديزل لمحطات التوليد.
وأشار المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن شركة النفط ترفض توفير الكميات المطلوبة من الديزل المخصص لمحطات توليد الكهرباء، نتيجة الديون المتراكمة على مؤسسة الكهرباء، والتي تقدر بـ 100 مليار ريال (465 مليون دولار) حتى منتصف 2014.
وتابع أن عجز المؤسسة عن سداد مديونية النفط، ناتج من مشاكل إدارية وبطء في تحصيل إيرادات المؤسسة، التي تبلغ 71 مليار ريال (330 مليون دولار) منها 30 مليار ( 139.6 مليون دولار) لدى كبار الشخصيات النافذة في الدولة.
وتفاقم أزمة الكهرباء معاناة سكان صنعاء، وقال ماجد الشرعبي (موظف) لـ"العربي الجديد"، إن انقطاع الكهرباء يفسد فرحة العيد.
ويبلغ إنتاج اليمن من الكهرباء حالياً 815 ميجاوات، يضاف إليها 480 ميجاوات طاقة مشتراة من الشركات، وفقاً لوزارة الكهرباء اليمنية.
وقال عبد الملك العجري، عضو المكتب السياسي لحركة الحوثيين الشيعية (أنصار الله)، "في ضوء الوضع الاستثنائي القائم الآن، هناك تخوف حقيقي أن تقوم الحكومة السابقة بتصفير الحسابات أو تهريب الأموال، ما يؤدي الى انهيار الدولة". وأشار لـ "رويترز" إلى أن التعليمات لوزارة المالية، نقلت بواسطة ما سماها اللجان الشعبية، التي تشرف على عمليات الوزارات المختلفة.
واستولى المقاتلون الحوثيون على صنعاء، التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة، دون مقاومة تذكر يوم 21 سبتمبر/أيلول، بعد أن اجتاحوا لواء للجيش ينتمي لحزب الإصلاح الإسلامي المعتدل، ليصبح الحوثيون أصحاب السطوة والنفوذ فعليا في البلاد.
وترفض جماعة الحوثيين، التي لها علاقات مع ايران، مطالب بالانسحاب من العاصمة، قائلة إن الاتفاق الذي وقعته أخيراً مع الرئيس عبد ربه منصور هادي، والذي يجعلها شريكة في الحكومة، يعطيها الحق في البقاء، إلى أن تتم تسمية رئيس وزراء جديد.
وترى السعودية أن الحوثيين حلفاء لخصمها اللدود إيران. ويقر الحوثيون بأن علاقاتهم جيدة مع طهران لكنهم يقولون إنهم لا يتلقون دعما منها، فيما تنفي إيران التدخل في شؤون اليمن.
وفي اجتماع طارئ عقد في السعودية في توقيت متأخر يوم الأربعاء الماضي، حذر وزراء داخلية الدول الخليجية من أن الوضع في اليمن يمثل خطراً على المنطقة وطالبوا بعودة سلطة الحكومة في اليمن.
ومعظم الوزارات في اليمن تعمل في أضيق الحدود، وكثير من الوزراء والمسؤولين الكبار لا يذهبون الى العمل.
وتشهد أغلب الخدمات تردياً في صنعاء، لتستقبل العاصمة عيد الأضحى في ظل عودة أزمة انقطاع الكهرباء لساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً.
وأكد مصدر مسؤول في مؤسسة الكهرباء اليمنية لـ"العربي الجديد" أن أزمة انقطاع الكهرباء تجددت بسبب النقص الكبير في الوقود المخصص من الديزل لمحطات التوليد.
وأشار المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن شركة النفط ترفض توفير الكميات المطلوبة من الديزل المخصص لمحطات توليد الكهرباء، نتيجة الديون المتراكمة على مؤسسة الكهرباء، والتي تقدر بـ 100 مليار ريال (465 مليون دولار) حتى منتصف 2014.
وتابع أن عجز المؤسسة عن سداد مديونية النفط، ناتج من مشاكل إدارية وبطء في تحصيل إيرادات المؤسسة، التي تبلغ 71 مليار ريال (330 مليون دولار) منها 30 مليار ( 139.6 مليون دولار) لدى كبار الشخصيات النافذة في الدولة.
وتفاقم أزمة الكهرباء معاناة سكان صنعاء، وقال ماجد الشرعبي (موظف) لـ"العربي الجديد"، إن انقطاع الكهرباء يفسد فرحة العيد.
ويبلغ إنتاج اليمن من الكهرباء حالياً 815 ميجاوات، يضاف إليها 480 ميجاوات طاقة مشتراة من الشركات، وفقاً لوزارة الكهرباء اليمنية.