وقال المواطن ناصر النعمي، أحد المتضررين، إنّ منسوب المياه ارتفع في سد معين، ما أدى إلى انهياره. مشيراً إلى أن السيول المتدفقة من جراء الانهيار دمرت منزله بالكامل.
وأضاف النعمي لـ"العربي الجديد": "كنا في المنزل، وبعد أن سمعنا أصوات السيل باتجاهنا، هربت مع أفراد أسرتي إلى الجبل المجاور لنا ونجونا بأنفسنا". مشيراً إلى أن المياه دمرت منزله وجرفت كل ما فيه من أثاث وممتلكات، بالإضافة إلى تدمير المزرعة وجرف السيارة.
وناشد النعمي الجهات الحكومية والسلطات المحلية في المحافظة بالعمل على تعويضه وإرسال المساعدات العاجلة للمتضررين، قائلاً: "أنا وأسرتي اليوم مشردون في الجبل ولا نملك شيئاً من مقومات الحياة".
من جانبه، قال الناشط في المجال الإنساني عادل القردعي إن أمطارا غزيرة هطلت على المنطقة وتدفقت كميات كبيرة من السيول، ما أدى إلى انهيار سد معين في مديرية رحبة جنوب غرب المحافظة.
وقال القردعي لـ"العربي الجديد"، إنّ انهيار السد تسبب في جرف عشرات المزارع وعدد من المنازل ومضخات المياه الخاصة بالمزارعين، فيما لم تقع أي ضحايا بشرية جراء انهيار السد.
وعن الإحصاءات الأولية للخسائر، أكد القردعي تدمير 53 مزرعة بشكل كامل، و31 مزرعة تعرضت لأضرار متفاوتة، وتضرر 46 بئر للمياه، بالإضافة إلى تعرض وحدة صحية لأضرار كبيرة، "وكذلك جرف 50 مضخة خاصة بآبار المياه وأخرى خاصة بمشروع المياه في المنطقة دمرتها السيول". لافتاً إلى أن أربعة منازل دمرتها السيول بشكل كامل وجرفت سيارات مواطنين.
Twitter Post
|
وكانت السلطات المحلية في مأرب قد وجّهت تنبيهاً إلى المواطنين عن مجرى السيول المتدفقة نحو سد مأرب بأخذ الحيطة والحذر وعدم البقاء بالقرب من مجاري السيول التي ستتدفق بسبب انهيار سد معين، حفاظاً على سلامتهم.
وتشهد معظم المحافظات اليمنية أمطاراً غزيرة مع بداية فصل الصيف الذي ترتفع فيه درجة الحرارة على المناطق الساحلية والشرقية لليمن مع استمرار هطول الأمطار.
Twitter Post
|