اليمن: انسحاب "الحوثيين" من رداع وعشرات القتلى باشتباكات "القاعدة"

18 أكتوبر 2014
انتشر مسلحو "القاعدة" في رداع (أرشيفية/فرانس برس)
+ الخط -


سقط العديد من القتلى والجرحى في مواجهات بين مسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) ومسلحين قبليين في محافظة إب جنوبي غرب اليمن، في وقت طالب فيه متظاهرون بمحافظة الحديدة الحوثيين بالخروج خلال 24 ساعة.

وأفادت مصادر محلية أن "عدداً من الحوثيين سقطوا في كمين نصبه مسلحون قبليون في مدينة يريم، شمال المحافظة، لموكب حوثيين كانوا في طريقهم إلى مدينة إب، مركز المحافظة الذي يحمل الاسم نفسه.

وعلم "العربي الجديد" أن "مسلّحي القبائل، بينهم عسكريون بصفة غير نظامية، ينتشرون في مناطق يريم وإب، في ظلّ مصير مجهول لمفاوضات قادتها شخصيات سياسية واجتماعية، بغية التوصل إلى اتفاق يقضي بخروج المسلحين من المدينة".

وانسحب الحوثيون، اليوم، من مدينة رداع في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "القاعدة"، حسب سكان محليين.

في محافظة الحديدة، غربي البلاد، تظاهر المئات من مسلحي ما يعرف بـ"الحراك التهامي" رفضاً لانتشار الحوثيين في مدينتهم.

وأفاد ناشطون في الحديدة، أن "المتظاهرين أمهلوا الحوثيين 24 ساعة للخروج من المدينة الساحلية المطلة على البحر الأحمر التي دخلها الحوثيون الأسبوع الماضي دون مقاومة وأقاموا فيها حواجز تفتيش". وتعد الحديدة من أهم المدن الاستراتيجية وفيها الميناء الرئيسي القريب من العاصمة صنعاء.

في محافظة البيضاء وسط البلاد، أفادت أنباء أن "مسلّحي جماعة الحوثيين انسحبوا من المدينة التي دخلوا إليها، أمس الجمعة، دون مقاومة، وحسب المصادر، فإن الانسحاب جاء بعد مواجهات عنيفة بين الحوثيين ومسلحي تنظيم القاعدة".

في صنعاء، اقتحم مسلّحو الحوثي منزل الأمين العام المساعد لحزب "التجمع اليمني للإصلاح" شيخان الدبعي، في منطقة شملان، وتمركزت في المنزل واختطفت أحد حراسه، بحسب مصادر رسمية في الحزب.
وكان الحوثيون قد اقتحموا العديد من منازل قيادات وأعضاء في حزب الإصلاح بعد سيطرتهم على العاصمة 21 سبتمبر/أيلول المنصرم.