قالت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو"، إن طوكيو سمحت عام 1969 للولايات المتحدة بنشر أسلحة نووية في قواعدها بجزيرة أوكيناوا، مقابل استعادة السيطرة على الجزيرة.
واستندت الوكالة في خبرها إلى وثائق من مكتبة ومتحف الرئيس الأميركي الراحل، ريتشارد نيكسون، تحمل تاريخ 17 نوفمبر/تشرين الثاني 1969.
ووفقا للسجلات، فإن المسؤول الرفيع في الخارجية اليابانية بتلك الفترة، هيروتو تاناكا، قال لمستشار الأمن القومي في البيت الأبيض هنري كيسنجر: "لا توجد خلافات في وجهات النظر بين اليابانيين والولايات المتحدة" حول إدخال أسلحة نووية إلى أوكيناوا عند أي حالة طارئة.
وأشار تاناكا إلى عدم إمكانية الإعلان عن المواضيع النووية للشارع الياباني المناهض لانتشار مثل هذه الأسلحة، ودعا إلى صياغة البيان المشترك حول الموضوع بحذر.
أما كسينجر فأكد لتاناكا، أن القرار النهائي بهذا الخصوص سيتخذ من قبل زعيمي الولايات المتحدة واليابان.
وذكرت الوكالة أن المباحثات المذكورة جرت قبيل القمة الأميركية اليابانية التي عقدت في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 1969، بعدة أيام.
وادعت الوكالة أن الرئيس الأميركي، ريتشارد نيكسون، ورئيس الوزراء الياباني في تلك الفترة، إيساكو ساتو، وقعا اتفاقية سرية حول السماح بإدخال أسلحة نووية إلى الجزيرة.
وشهدت القمة إعلان تخلي الولايات المتحدة عن أوكيناوا لليابان، إلا أن الحكومة اليابانية صرحت للرأي العام حينها بأن الأسلحة النووية لن تدخل الجزيرة.
وتمتلك الولايات المتحدة 32 قاعدة عسكرية في الجزيرة حاليا، تغطي 25% من مساحة الجزيرة التي تضم 18 ألفا و600 عسكري أميركي من أصل 50 ألفا موجودين باليابان.
(الأناضول)