مؤخراً، نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية الشهرية تقريراً حول صفوف "لكومين" في اليابان، التي تعلّم الرجال كيف يكونون آباء أفضل. الصحافي ستيفن مارش الذي حضر أحد هذه الصفوف، لاحظ أن الرجال الذين كانوا في الصف ليسوا آباء بل ولن يصبحوا آباء في المدى القريب. كما أن آخرين لم يكونوا على ارتباط بنساء أصلاً. إذاً، الفكرة هي إبهار النساء بأنهم يتمتعون ببعض الخبرة في ما يتعلق بالأبوة.
في الصفّ، يرتدي الرجال ملابس ثقيلة الوزن محاكاة لامرأة حامل، ويغسلون دمى. كما يتعلمون وسائل أخرى ليكونوا أزواجاً وآباء أفضل. الأستاذ في الصف نصح الآباء بملاطفة النساء اللواتي قد يصبحن زوجاتهم المستقبليات ومخاطبتهن بأسلوب لطيف. مثلاً: "هذا الطعام لذيذ"، أو "ما ترتدينه يليق عليك". ويقترح تعليقات أخرى من قبيل: "لماذا تنامين في وقت متأخر؟".
ومن أكثر النشاطات أو المبادرات العامة لتقدير الزوجات هو "يوم الزوجات الحبيبات" السنوي في اليابان، الذي يصرخ الرجال فيه علناً كم يعشقون زوجاتهم. ويحتفل في هذا اليوم في شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام، وذلك منذ نحو عقد من الزمن. وأطلق كيو يامانا هذا اليوم، وهو مؤسس منظمة "آيسيكا" اليابانية، وتعني الزوج العاشق.
برأيه، فإن "القواعد الذهبية الخمس للأزواج المخلصين"، هي العودة إلى المنزل قبل الثامنة مساء، وخلق جو مريح في البيت، ومناداة الزوجة باسمها، والنظر في عينيها، والإصغاء إلى ما تقوله. زوجة كيو، وتدعى كيمي، تقول إنهما التزما بهذه القواعد الخمس منذ زواجهما، ما جعل زواجهما سعيداً.
هذه الصفوف ويوم الزوجات الحبيبات يأتيان في وقت تواجه فيه اليابان أزمة خصوبة، أو ما يطلق عليه الاقتصاديون "قنبلة الزمن الديموغرافية".
وفي وقت السابق، أفادت المجلة الشهرية بأن قلة فرص العمل المتاحة أمام الرجال قد تكون أحد الأسباب. وما زال من المتوقع أن يدعم الرجال اليابانيون عائلاتهم. من جهة أخرى، قد يختار الرجال والنساء عدم الإنجاب في حال عرفوا أن أحوالهم المادية ستكون صعبة.
اقــرأ أيضاً
كما كان موقع "بزنس إنسايدر" قد ذكر أن العمل في اليابان يمكن أن يكون متطلباً، إذ يمكن ألا يكون لدى الشباب وقتاً كافياً لإنشاء عائلة. ويمكن لـ "آيسيكا" أن يكون "ثقافة تقليدية غير معروفة من اليابان. وبدأت المنظمة من خلال مجموعة من الرجال في منتصف العمر، اعتقدوا أن العلاقة الزوجية الجيدة والمستدامة قد تؤدي إلى السلام العالمي والحفاظ على العالم".
في الصفّ، يرتدي الرجال ملابس ثقيلة الوزن محاكاة لامرأة حامل، ويغسلون دمى. كما يتعلمون وسائل أخرى ليكونوا أزواجاً وآباء أفضل. الأستاذ في الصف نصح الآباء بملاطفة النساء اللواتي قد يصبحن زوجاتهم المستقبليات ومخاطبتهن بأسلوب لطيف. مثلاً: "هذا الطعام لذيذ"، أو "ما ترتدينه يليق عليك". ويقترح تعليقات أخرى من قبيل: "لماذا تنامين في وقت متأخر؟".
ومن أكثر النشاطات أو المبادرات العامة لتقدير الزوجات هو "يوم الزوجات الحبيبات" السنوي في اليابان، الذي يصرخ الرجال فيه علناً كم يعشقون زوجاتهم. ويحتفل في هذا اليوم في شهر يناير/ كانون الثاني من كل عام، وذلك منذ نحو عقد من الزمن. وأطلق كيو يامانا هذا اليوم، وهو مؤسس منظمة "آيسيكا" اليابانية، وتعني الزوج العاشق.
برأيه، فإن "القواعد الذهبية الخمس للأزواج المخلصين"، هي العودة إلى المنزل قبل الثامنة مساء، وخلق جو مريح في البيت، ومناداة الزوجة باسمها، والنظر في عينيها، والإصغاء إلى ما تقوله. زوجة كيو، وتدعى كيمي، تقول إنهما التزما بهذه القواعد الخمس منذ زواجهما، ما جعل زواجهما سعيداً.
هذه الصفوف ويوم الزوجات الحبيبات يأتيان في وقت تواجه فيه اليابان أزمة خصوبة، أو ما يطلق عليه الاقتصاديون "قنبلة الزمن الديموغرافية".
وفي وقت السابق، أفادت المجلة الشهرية بأن قلة فرص العمل المتاحة أمام الرجال قد تكون أحد الأسباب. وما زال من المتوقع أن يدعم الرجال اليابانيون عائلاتهم. من جهة أخرى، قد يختار الرجال والنساء عدم الإنجاب في حال عرفوا أن أحوالهم المادية ستكون صعبة.
كما كان موقع "بزنس إنسايدر" قد ذكر أن العمل في اليابان يمكن أن يكون متطلباً، إذ يمكن ألا يكون لدى الشباب وقتاً كافياً لإنشاء عائلة. ويمكن لـ "آيسيكا" أن يكون "ثقافة تقليدية غير معروفة من اليابان. وبدأت المنظمة من خلال مجموعة من الرجال في منتصف العمر، اعتقدوا أن العلاقة الزوجية الجيدة والمستدامة قد تؤدي إلى السلام العالمي والحفاظ على العالم".