وأدرجت وزارة الخزانة، في بيان على موقعها على الإنترنت، الأفراد والكيانات المشمولين بالعقوبات، والذين يتمركز بعضهم في الإمارات العربية المتحدة ولبنان والصين.
وقد نقلت وكالة "رويترز"، عن مصدر أميركي، أن الإدارة الأميركية ستفرض، بدءاً من اليوم، عقوبات على نحو 8 كيانات إيرانية ستدرجها في قائمة الأنشطة المرتبطة بالإرهاب، وعلى 17 كياناً تتهمها بالقيام بأنشطة مرتبطة بالصواريخ الباليستية.
وتضمنت قائمة وزارة الخزانة الأميركية مواطنين لبنانيين اثنين من أصل 13، و4 شركات لبنانية من أصل 12 جرى تحديث اللائحة بهم.
والمواطنان اللبنانيان اللذان شملتهما العقوبات الأميركية الجديدة، هما يحيى الحاج، من مواليد 1959، من بلدة عرمتى الجنوبية، ومحمد فرحات، من مواليد 1969، ومكان إقامته الكويت.
أما الشركات فتنشط أساساً في مجالات التجارة والهندسة والبناء والبيئة والصيدلة، وجميعها مُسجلة في لبنان.
وعلق مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية بالقول إن العقوبات هي "مجرد خطوات أولية ردا على سلوك إيران الاستفزازي".
وفي وقت لاحق، قال البيت الأبيض إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران كانت قيد الإعداد قبل تولي الرئيس دونالد ترامب الحكم، لكن تم تفعيلها في ضوء الأحداث الأخيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، للصحافيين: "هذه النوعية من العقوبات لا تأتي بسرعة، لكنني أعتقد أن توقيتها رد فعل على ما رأيناه في الأيام القليلة الماضية".
وأضاف: "كنا نعلم أن هذه الخيارات متاحة لنا، لأنها كانت "قيد الإعداد".