أعلن وزير الخارجية الإيراني، ورئيس الوفد النووي المفاوض، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أن أعضاء الوفد لا يمكن أن يخرجوا عن الأطر التي حددها المرشد الأعلى، علي خامنئي، للمفاوضات النووية، مؤكداً مراعاة جميع الخطوط الحمر، في المحادثات مع مجموعة دول 5+1.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن ظريف قوله، إن التصريحات الأميركية التي نقلت بأن الوفد الإيراني وافق على لقاء علماء وخبراء إيران النوويين، لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن وفده سينفّذ أوامر خامنئي في هذا الصدد.
وكان خامنئي قد ذكر، أخيراً، بأنه يرفض تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، كما يرفض إجراء لقاءات من الغرب بعلماء إيران النوويين.
وأشار ظريف، إلى أن القضية التي تدور الآن حول ضرورة عقد لقاءات وحوارات بخبراء إيران النوويين والتي تثير جدلاً، لا ترتبط بأصل المفاوضات النووية، وإنما هي قضية فرعية منها، معتبراً أنها إحدى الحجج التي يتذرع بها الغرب، والتي حاولت إيران تبديدها خلال السنوات الماضية.
في المقابل، أشار ظريف إلى أن الحكومة الإيرانية السابقة بقيادة الرئيس المحافظ، محمود أحمدي نجاد، وافقت على عقد هذه اللقاءات، إذ التقى مفتشو "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" بعددٍ من علماء إيران النوويين، وفتشوا بعض المواقع، قائلاً، إن هذا كان جزءاً من محاولات بلاده التوصل إلى حل نووي وتبديد شكوك الغرب.
وتأتي تصريحات ظريف، بعد تصاعد الجدل في الداخل الإيراني عقب تقديمه، مع مساعده عباس عراقجي، أمس الأحد، تقريراً للبرلمان الإيراني، إذ نقل النواب، أن عراقجي قال في جلسة البرلمان غير العلنية إن الوفد المفاوض، وافق على تفتيش دولي للمواقع العسكرية، لكن الأخير نفى في بيان رسمي صادر عن الخارجية الإيرانية صحة هذه الأنباء، وقال، إنه أوضح للنواب تفاصيل البروتوكول الإضافي، الذي من المفترض أن توقع عليه البلاد بعد تصويت البرلمان، إذ سيكون جزءاً أساسيّاً من الاتفاق النووي النهائي الجاري العمل عليه حالياً، كما ذكر عراقجي أن البروتوكول يسمح بتفتيش مواقع غير نووية بشروط محددة وبآلية منظمة.
من جهته، قال المساعد الثاني لوزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد المفاوض، مجيد تخت روانجي، خلال لقائه وكيل الوزارة النمساوية، ميشيل لينهارت، الذي يزور طهران، إن إيران تسعى إلى توقيع اتفاق نووي يحفظ لها كل حقوقها النووية، مضيفاً، أن بلاده لا تتعرض لضغط العامل الزمني، حيث من المفترض أن تنتهي المفاوضات مع الغرب والإعلان عن اتفاق نهائي مطلع يوليو/تموز المقبل، مطالباً الأطراف بالسعي قدر المستطاع للتوصل لنتيجة نهائية، وحل أزمة النووي الإيراني.
اقرأ أيضاً: طهران تفتح مواقعها... ومشروع إيراني مضاد يهدّد الاتفاق النووي
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن ظريف قوله، إن التصريحات الأميركية التي نقلت بأن الوفد الإيراني وافق على لقاء علماء وخبراء إيران النوويين، لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن وفده سينفّذ أوامر خامنئي في هذا الصدد.
وكان خامنئي قد ذكر، أخيراً، بأنه يرفض تفتيش المواقع العسكرية الإيرانية، كما يرفض إجراء لقاءات من الغرب بعلماء إيران النوويين.
وأشار ظريف، إلى أن القضية التي تدور الآن حول ضرورة عقد لقاءات وحوارات بخبراء إيران النوويين والتي تثير جدلاً، لا ترتبط بأصل المفاوضات النووية، وإنما هي قضية فرعية منها، معتبراً أنها إحدى الحجج التي يتذرع بها الغرب، والتي حاولت إيران تبديدها خلال السنوات الماضية.
وتأتي تصريحات ظريف، بعد تصاعد الجدل في الداخل الإيراني عقب تقديمه، مع مساعده عباس عراقجي، أمس الأحد، تقريراً للبرلمان الإيراني، إذ نقل النواب، أن عراقجي قال في جلسة البرلمان غير العلنية إن الوفد المفاوض، وافق على تفتيش دولي للمواقع العسكرية، لكن الأخير نفى في بيان رسمي صادر عن الخارجية الإيرانية صحة هذه الأنباء، وقال، إنه أوضح للنواب تفاصيل البروتوكول الإضافي، الذي من المفترض أن توقع عليه البلاد بعد تصويت البرلمان، إذ سيكون جزءاً أساسيّاً من الاتفاق النووي النهائي الجاري العمل عليه حالياً، كما ذكر عراقجي أن البروتوكول يسمح بتفتيش مواقع غير نووية بشروط محددة وبآلية منظمة.
من جهته، قال المساعد الثاني لوزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد المفاوض، مجيد تخت روانجي، خلال لقائه وكيل الوزارة النمساوية، ميشيل لينهارت، الذي يزور طهران، إن إيران تسعى إلى توقيع اتفاق نووي يحفظ لها كل حقوقها النووية، مضيفاً، أن بلاده لا تتعرض لضغط العامل الزمني، حيث من المفترض أن تنتهي المفاوضات مع الغرب والإعلان عن اتفاق نهائي مطلع يوليو/تموز المقبل، مطالباً الأطراف بالسعي قدر المستطاع للتوصل لنتيجة نهائية، وحل أزمة النووي الإيراني.
اقرأ أيضاً: طهران تفتح مواقعها... ومشروع إيراني مضاد يهدّد الاتفاق النووي