هل تنجح الوراثة الفنية؟ سؤال يُطرح عقب كل رحيل فنان له تاريخه، أول من أمس رحل أبو بكر سالم، وقبله الفنان وديع الصافي، وفنانون آخرون لا يزالون على قيد الحياة، لكنهم منحوا أبناءهم حقوق متابعة مسارهم الغنائي، بعد تقدمهم في السن.
جورج وديع الصافي
عام 2013 توفي الفنان اللبناني وديع الصافي عن عمر 92 عاماً، حفل تاريخ الصافي الغنائي بعطاء امتد لأكثر من ستة عقود. خبرة شكلت مدرسة خاصة في الأغنية العربية، اتبعها عدد كبير من المغنين في لبنان، وأصبحت مع الوقت منهجًا في اللون التراثي الشعبي اللبناني، للصافي 6 أبناء ورث بعضهم الفنّ عن والدهم، لا سيما جورج الصافي الذي نال شهرة، بسبب تقربه ورعايته والده قبيل رحيله، واعتبر مديراً لأعمال وديع الصافي ومسانداً له في المهرجانات، والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى ذلك تمتع جورج الصافي بحُسن صوته وعزفه على آلة العود، وخبرته الموسيقية التي ورثها عن والده، لكنه لم ينل الشهرة التي تمتع بها وديع الصافي لعقود طويلة، وظلّ اسمه مرتبطاً بشهرة وتاريخ الصافي الأب.
أصيل أبوبكر سالم
قبل أيام رحل الفنان اليمني الأصل، أبو بكر سالم وهو "الأب الحقيقي" للأغنية اليمنية، التي نشرها في دول الخليج العربي ومنه إلى العالم. لأبي بكر سالم تاريخ كبير، خصوصاً بعدما فضّل المملكة العربية السعودية للإقامة، فمُنح الجنسية، وحقق شهرة واسعة، تزوج مرتين وله ستة أبناء، أحبوا الموسيقى والفن، لكن لم يرث موهبة أبو بكر سالم إلاّ ابنه الفنان أصيل أبو بكر. هذا الأخير انطلقت مسيرته في الثمانينيات، فكسب عن والده حسن الصوت، وقدرة الأداء على الغناء الممزوج باللون اليمني والسعودي الحضرمي. شكل أصيل أبو بكر حالة في السعودية ودول الخليج العربي، واعتبر نفسه الوريث الشرعي لوالده الذي كان إلى جانبه في كل الظروف، حتى سنواته الأخيرة، تمنّع أصيل أبو بكر عن إصدار أي عمل غنائي، ووالده يعاني المرض، وعُرف إضافة إلى موهبته الغنائية أنه ملحن جيد. لحن لعدد من الفنانين الخليجيين فأعطى عبد المجيد عبد الله "أحبك ليه أنا ما أدري" التي شكلت قفزة لعبدالله في الدول العربية، وكذلك لحن للفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح، فيما دخل شقيقه أحمد أبو بكر سالم إلى عالم الإنتاج الغنائي عن طريق افتتاح استديو خاص في الرياض، ولم يحترف الغناء.
أنس صباح فخري
في السنوات الأخيرة، ذاع اسم الفنان أنس فخري، عند ذكر اسم الفنان السوري القدير، صباح فخري، بعد الثورة السورية وانتقال فخري للإقامة في بيروت، ظهر أنس فخري إلى جانب والده في كل المناسبات والبرامج التلفزيونية، كما أظهر أنس موهبة غنائية جيدة، في مهرجانات يُدعى إليها والده في محاولة لمساندة صباح فخري الذي تخونه الكلمات بعض الوقت، كما عُرف عن أنس عزفه على آلة الكمان.
اقــرأ أيضاً
جورج وديع الصافي
عام 2013 توفي الفنان اللبناني وديع الصافي عن عمر 92 عاماً، حفل تاريخ الصافي الغنائي بعطاء امتد لأكثر من ستة عقود. خبرة شكلت مدرسة خاصة في الأغنية العربية، اتبعها عدد كبير من المغنين في لبنان، وأصبحت مع الوقت منهجًا في اللون التراثي الشعبي اللبناني، للصافي 6 أبناء ورث بعضهم الفنّ عن والدهم، لا سيما جورج الصافي الذي نال شهرة، بسبب تقربه ورعايته والده قبيل رحيله، واعتبر مديراً لأعمال وديع الصافي ومسانداً له في المهرجانات، والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى ذلك تمتع جورج الصافي بحُسن صوته وعزفه على آلة العود، وخبرته الموسيقية التي ورثها عن والده، لكنه لم ينل الشهرة التي تمتع بها وديع الصافي لعقود طويلة، وظلّ اسمه مرتبطاً بشهرة وتاريخ الصافي الأب.
أصيل أبوبكر سالم
قبل أيام رحل الفنان اليمني الأصل، أبو بكر سالم وهو "الأب الحقيقي" للأغنية اليمنية، التي نشرها في دول الخليج العربي ومنه إلى العالم. لأبي بكر سالم تاريخ كبير، خصوصاً بعدما فضّل المملكة العربية السعودية للإقامة، فمُنح الجنسية، وحقق شهرة واسعة، تزوج مرتين وله ستة أبناء، أحبوا الموسيقى والفن، لكن لم يرث موهبة أبو بكر سالم إلاّ ابنه الفنان أصيل أبو بكر. هذا الأخير انطلقت مسيرته في الثمانينيات، فكسب عن والده حسن الصوت، وقدرة الأداء على الغناء الممزوج باللون اليمني والسعودي الحضرمي. شكل أصيل أبو بكر حالة في السعودية ودول الخليج العربي، واعتبر نفسه الوريث الشرعي لوالده الذي كان إلى جانبه في كل الظروف، حتى سنواته الأخيرة، تمنّع أصيل أبو بكر عن إصدار أي عمل غنائي، ووالده يعاني المرض، وعُرف إضافة إلى موهبته الغنائية أنه ملحن جيد. لحن لعدد من الفنانين الخليجيين فأعطى عبد المجيد عبد الله "أحبك ليه أنا ما أدري" التي شكلت قفزة لعبدالله في الدول العربية، وكذلك لحن للفنانة المغربية الراحلة رجاء بلمليح، فيما دخل شقيقه أحمد أبو بكر سالم إلى عالم الإنتاج الغنائي عن طريق افتتاح استديو خاص في الرياض، ولم يحترف الغناء.
أنس صباح فخري
في السنوات الأخيرة، ذاع اسم الفنان أنس فخري، عند ذكر اسم الفنان السوري القدير، صباح فخري، بعد الثورة السورية وانتقال فخري للإقامة في بيروت، ظهر أنس فخري إلى جانب والده في كل المناسبات والبرامج التلفزيونية، كما أظهر أنس موهبة غنائية جيدة، في مهرجانات يُدعى إليها والده في محاولة لمساندة صباح فخري الذي تخونه الكلمات بعض الوقت، كما عُرف عن أنس عزفه على آلة الكمان.