طوابير المراجعين لقوائم السجل المدني (كولاندو كاليتا/فرانس برس)
نشرت الهند اليوم السبت، قائمة المواطنة النهائية في ولاية آسام التي استبعدت ما يقرب من مليوني شخص، وسط مخاوف من أن يصبحوا عديمي الجنسية.
وتهدف القائمة، المعروفة باسم السجل الوطني للمواطنين، إلى التعرف على المقيمين الشرعيين في الولاية. وتم تضمين ما مجموعه 31.1 مليون شخص في القائمة، مع استبعاد 1.9 مليون شخص، وفقاً لبيان صادر عن حكومة ولاية آسام.
وأنهت القائمة المثيرة للجدل انتظار الملايين من سكان ولاية آسام الذين سيعرفون الآن ما إذا كانوا هنوداً أم "أجانب".
واعتبر النقاد هذه الخطوة محاولة لترحيل ملايين الأقليات المسلمة، الذين دخل كثير منهم الهند من بنغلادش المجاورة.
— ANI (@ANI) August 31, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
— IANS Tweets (@ians_india) August 31, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— IANS Tweets (@ians_india) August 31, 2019
|
وقال منسق السجل الوطني بالولاية، براتيك هاغيلا، في بيان إن القائمة النهائية للسجل شملت 31.1 مليون مواطن، ما يعني استبعاد 1.9 مليون اسم.
وأضاف "على كل من يعترض على نتيجة فحص الطلبات والتظلمات أن يطعن عليها أمام محاكم الأجانب"، مضيفاً أنه سنحت للجميع فرصة استماع كافية.
وأمام المستبعدين 120 يوماً لإثبات المواطنة أمام مئات الهيئات شبه القضائية في الأقاليم والمعروفة باسم محاكم الأجانب. وإذا قضت هذه المحاكم بأن الشخص المعني لاجئ غير شرعي فبإمكانه الطعن أمام محاكم أعلى درجة.
(أسوشييتد برس، رويترز)