"استراحة محارب"، هي العبارة التي تصف حال الصحافيين والمصورين الفلسطينيين، الموجودين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بعد 29 يوماً من الحرب.
وتنفس جموع الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة الصعداء بعد بدء سريان الهدنة التي تم الإعلان عنها، بعد أن وصلوا الليل بالنهار وشَكلوا غرفة عمليات مشتركة في خيمة نصبت وسط مجمع الشفاء في غزة، لنقل الأحداث فور وقوعها.
ساعات التهدئة كانت بمثابة "هدية راحة" لكثير من صحافيي قطاع غزة الذين افترشوا الأرض واختلسوا النوم على الكراسي البلاستيكية غير المريحة لدقائق معدودة، وكانت أعينهم ترقب السماء لرصد الصواريخ الإسرائيلية، وترقب الأرض لرصد الضحايا الفلسطينيين.
يقول المصور التلفزيوني أحمد العمري الذي لم ير أهله طيلة فترة العدوان الإسرائيلي على غزة أن الأيام السابقة كانت مرهقة للغاية، وأنه لم يشهد مثلها في حياته، وسيستغل بعض اللحظات في الهدنة للراحة التي افتقدها طيلة الأيام الماضية، وسيزور أهله.
ويضيف: "سنتجهز بعد ذلك لرصد تبعات العدوان الإسرائيلي، فمهمتنا لن تقتصر على تصوير مشاهد القصف والحالة العامة في الحرب"، مبيناً أن هناك العديد من القصص الإنسانية التي تنتظر الإعلاميين للبدء بسردها ونقلها للعالم، لإظهار مدى بشاعة الاحتلال وعدوانه.
ويقول المراسل عامر عبد القادر من قناة الكتاب الفضائية، إن العدوان الإسرائيلي استنزف طاقات الإعلاميين الذين لم يتركوا الميدان للحظة، وإن الهدنة ستمكنهم من النوم بشكل أفضل، ويضيف: "لم أتصور أن أنام على فرشة ملقاة إلى الجوار من شجرة، لكن الأحداث والواجب فرضا نفسهما علينا".
ويتوق الصحافي ضياء أبو عون من قناة القدس الفضائية، وعدد من زملائه إلى قسط من الراحة بعد أيام من السهر المتواصل أمام أجهزة الكمبيوتر ووراء عدسات الكاميرات، ويقول مازحاً: "أعتقد أنني سأقضي فترة الهدنة الإنسانية نائماً، وأستيقظ وما زلت ممسكاً بالكاميرا".
فيما ذهب آخرون من الصحافيين الميدانيين إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال لرصد عمليات القتل التي قام بها ضد المدنيين على مدار الأيام الـ29 الماضية، إلى جانب استكشاف الواقع الإنساني للمدمرة بيوتهم.
وتنفس جموع الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة الصعداء بعد بدء سريان الهدنة التي تم الإعلان عنها، بعد أن وصلوا الليل بالنهار وشَكلوا غرفة عمليات مشتركة في خيمة نصبت وسط مجمع الشفاء في غزة، لنقل الأحداث فور وقوعها.
ساعات التهدئة كانت بمثابة "هدية راحة" لكثير من صحافيي قطاع غزة الذين افترشوا الأرض واختلسوا النوم على الكراسي البلاستيكية غير المريحة لدقائق معدودة، وكانت أعينهم ترقب السماء لرصد الصواريخ الإسرائيلية، وترقب الأرض لرصد الضحايا الفلسطينيين.
يقول المصور التلفزيوني أحمد العمري الذي لم ير أهله طيلة فترة العدوان الإسرائيلي على غزة أن الأيام السابقة كانت مرهقة للغاية، وأنه لم يشهد مثلها في حياته، وسيستغل بعض اللحظات في الهدنة للراحة التي افتقدها طيلة الأيام الماضية، وسيزور أهله.
ويضيف: "سنتجهز بعد ذلك لرصد تبعات العدوان الإسرائيلي، فمهمتنا لن تقتصر على تصوير مشاهد القصف والحالة العامة في الحرب"، مبيناً أن هناك العديد من القصص الإنسانية التي تنتظر الإعلاميين للبدء بسردها ونقلها للعالم، لإظهار مدى بشاعة الاحتلال وعدوانه.
ويقول المراسل عامر عبد القادر من قناة الكتاب الفضائية، إن العدوان الإسرائيلي استنزف طاقات الإعلاميين الذين لم يتركوا الميدان للحظة، وإن الهدنة ستمكنهم من النوم بشكل أفضل، ويضيف: "لم أتصور أن أنام على فرشة ملقاة إلى الجوار من شجرة، لكن الأحداث والواجب فرضا نفسهما علينا".
ويتوق الصحافي ضياء أبو عون من قناة القدس الفضائية، وعدد من زملائه إلى قسط من الراحة بعد أيام من السهر المتواصل أمام أجهزة الكمبيوتر ووراء عدسات الكاميرات، ويقول مازحاً: "أعتقد أنني سأقضي فترة الهدنة الإنسانية نائماً، وأستيقظ وما زلت ممسكاً بالكاميرا".
فيما ذهب آخرون من الصحافيين الميدانيين إلى المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال لرصد عمليات القتل التي قام بها ضد المدنيين على مدار الأيام الـ29 الماضية، إلى جانب استكشاف الواقع الإنساني للمدمرة بيوتهم.