ومن المحتمل أن تتوصل المنظمة إلى اتفاق تثبيت الإنتاج المخطط في اجتماعها بالعاصمة النمساوية فيينا نهاية الشهر الجاري، لكن "كروفت" قالت، في حديثها مع شبكة "سي إن بي سي"، إنه ربما لا يتم الوصول إلى النقاط النهائية في الاتفاق حتى اللحظة الأخيرة.
وأشارت إلى أنه حتى إذا تم تنفيذ الاتفاق، فإن هناك الكثير من الاجتماعات التمهيدية التي ستحدث من الآن وحتى ذلك اليوم، مما سيخلق ضجيجًا من العناوين السلبية.
وأضافت قائلة: "أعتقد أنهم سيتوصلون إلى اتفاق، ولكنني أرى أن الاتفاق سيتم قبل الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني".
وأشارت كروفت إلى أن السعودية لديها حافز لمساعدة اتفاق "أوبك"، لأنه في صالح البلاد أن ترتفع أسعار النفط أعلى من 50 دولاراً للبرميل من أجل الطرح العام الأولي لجزء من شركة النفط المملوكة للدولة "أرامكو".
إلى ذلك، قال بنك غولدمان ساكس الأميركي، إن اتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج تتضاءل فرصه بشكل متزايد، مضيفاً أنه في حال فشل المنتجين في إقرار هذا الاتفاق ستهبط الأسعار إلى مستوى الأربعين دولاراً للبرميل.
وكانت "أوبك" اتفقت، الشهر الماضي، في الجزائر، على تقليص إنتاج النفط الخام إلى ما بين 32 مليونا و33 مليون برميل يومياً، في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار.
لكن الاتفاق يواجه انتكاسات محتملة بسبب مطالبة العراق بإعفائه منه، وكذلك مطالب دول مثل إيران وليبيا ونيجيريا التي تضرر إنتاجها من جراء العقوبات أو الحروب وتريد زيادة المعروض.
وتسود أسواق الطاقة، شكوكٌ حول قدرة المنظمة على تطبيق الاتفاق، رغم الحماس الذي يبديه العديد من الأعضاء، وعلى رأسهم مندوبو دول الخليج.