صعدت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوى منذ أواخر أكتوبر/تشرين الأول، مع أخذ الأسواق في حساباتها خفضا متوقعا للإنتاج تقوده منظمة أوبك. لكن محللين حذروا من أن الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن خفض الإنتاج قد يؤدي إلى تفاقم تخمة المعروض بحلول أوائل 2017.
وقفزت العقود الآجلة لمزيج برنت إلى 49.63 دولارا للبرميل، بزيادة 1.5% عن سعر آخر تسوية، لتسجل أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول.
وجرى تداول خام برنت عند 49.58 دولارا للبرميل، بزيادة 68 سنتا أو 1.4%.
وزاد سعر العقود الآجلة لخام تكساس الوسيط 69 سنتا، أو ما يعادل 1.4%، إلى 48.93 دولارا للبرميل.
وتسعى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى التوصل إلى اتفاق في اجتماع يعقد في فيينا في 30 نوفمبر/تشرين الثاني مع 14 دولة داخل وخارج المنظمة يضمن خفضا منسقا للإنتاج لدعم السوق عبر الموازنة بين العرض والطلب.
وقال بنك ايه.ان.زد، اليوم الثلاثاء، إنه "مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشأن توصل أوبك إلى خفض في الإنتاج من المتوقع أن تواصل أسعار النفط الارتفاع خلال تعاملات اليوم".
بدوره، ذكر بنك غولدمان ساكس، في مذكرة للعملاء، أن فرص خفض أوبك للإنتاج تزايدت مع احتياج المنتجين إلى رد فعل لتلاشي العوامل الأساسية للعرض والطلب، والتي قال البنك إنها "ضعفت بشكل حاد منذ إعلان أوبك التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن خفض الإنتاج".
وأضاف غولدمان ساكس أنه في حال فشل أوبك والمنتجين الآخرين، لا سيما روسيا، في التوصل إلى اتفاق، فإنه من المتوقع أن تشهد السوق تخمة في المعروض تصل إلى 0.7 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2017.
(رويترز)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
