النفط يرتفع رغم الشكوك في اتفاق أوبك

وسجلت مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفاضا غير متوقع قدره 553 ألف برميل، في الأسبوع الماضي، ونزلت مخزونات البنزين ونواتج التقطير أكثر من المتوقع، بما أنعش الآمال بأن عودة التوازن إلى السوق قد بدأت أخيرا بعد طول انتظار.
وزاد سعر خام القياس العالمي مزيج برنت 22 سنتا إلى 50.20 دولارا للبرميل، صباح اليوم، بعدما انخفض في الأيام الثلاثة الماضية. وارتفع سعر الخام الأميركي عشرة سنتات إلى 49.28 دولارا للبرميل.
وتراقب السوق تصاعد الاحتجاجات في فنزويلا على حكم الرئيس نيكولاس مادورو، لكن لم تظهر أي مؤشرات على تأثر إنتاج النفط في البلد العضو في أوبك. وتراجع الإنتاج الفنزويلي هذا العام مع انخفاض الأسعار الذي أضر بالاستثمار.
وتأثرت السوق سلبا بالشكوك في اتفاق منظمة أوبك على خفض الإنتاج. وكانت المنظمة توصلت، الشهر الماضي، إلى أول اتفاق في ثماني سنوات على كبح الإنتاج، لتعزيز الأسعار. لكن العراق دعا، يوم الأحد، إلى إعفاء بغداد من الخفض، لينضم إلى قائمة الدول الأعضاء التي تسعى إلى الحصول على معاملة خاصة، كما واصلت إيران زيادة الإنتاج.
وتسعى الدول المنتجة داخل وخارج أوبك إلى وقف نزيف أسعار النفط الذي بدأ في شهر يونيو/حزيران من عام 2014، حيث تراجع سعر البرميل من 115 دولارا إلى نحو 50 دولاراً حالياً.
ومن جانب ثان، قال تجار إن وزارة النفط والغاز العمانية باعت مليوني برميل من الخام في السوق الفورية للتحميل في نوفمبر/تشرين الثاني، خلال عطاء يوم الأربعاء. وأضاف التجار أنه لم يتسن على الفور معرفة المشتري أو سعر الشحنة.
وقال مصدر إن البيع الفوري يرجع على الأرجح إلى إغلاق مصفاة صحار الذي قد يستمر لمدة شهر.