وبلغ سعر تداول خام غرب تكساس الوسيط في العقود الآجلة استحقاق شهر 37.72 دولارا للبرميل بحلول الساعة 06:21 بتوقيت غرينتش بزيادة 22 سنتا عن تعاملات أمس، ليقترب من تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي منذ أوائل أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومع تداول برنت في العقود الآجلة في الأسواق العالمية بسعر 37.67 دولارا للبرميل، دافع الخام الأميركي عن العلاوة السعرية التي استعادها هذا الأسبوع للمرة الأولى منذ نحو عام.
وازدادت السوق الأميركية قوة نتيجة لتراجع المخزونات وتراجع أنشطة الحفر، بالإضافة إلى الصادرات التي تلوح في الأفق بعد رفع حظر على معظم صادرات الخام الأميركي، استمر على مدار 40 عاما.
وقالت مؤسسة فيليب فيوتشرز، ومقرها سنغافورة، اليوم: "ما زلنا نتوقع أن تتسع العلاوة السعرية بين خام غرب تكساس الوسيط وبرنت في العقود الآجلة استحقاق شهر...ستصل إلى 0.50 دولار".
وعلى صعيد الإنتاج، ذكرت بيكر هيوز أن الشركات الأميركية قلصت عدد منصات الحفر للأسبوع الخامس من أصل ستة أسابيع.
وقال بنك غولدمان ساكس إن "عدد منصات الحفر حاليا، يشير إلى أن الإنتاج الأميركي تراجع خلال الفترة من الربع الثاني من 2015 والربع الأخير من 2015 بواقع 320 ألف برميل يوميا".
وفيما يتعلق بالتخزين هبطت المخزونات الأميركية بواقع 5.88 ملايين برميل إلى 484.78 مليون برميل، لكنها ما زالت قرب أعلى مستويات لها على الاطلاق، وفقا إدارة معلومات الطاقة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتسابق فيه مجموعة انتربرايز الأميركية للطاقة وشركة فيتول المتخصصة في تجارة النفط لاستغلال نهاية الحظر على معظم صادرات النفط الأميركي بتحميل 600 ألف برميل من الخام المحلي الخفيف للأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني ذكرت تقارير أنها ستصدر إلى أوروبا، رغم اهتمام عملاء آسيويين بشراء النفط الأميركي.
وهبطت أسعار النفط الأميركي بأكثر من 10% منذ بداية الشهر، وما زالت أقل بنحو الثلثين من أسعار منتصف العام الماضي الذي شهد بداية هبوط أسعار النفط.