النظام يواصل قصف أحياء حلب المحاصرة بالبراميل المتفجرة

عبد الرحمن خضر

avata
عبد الرحمن خضر
09 ديسمبر 2016
17E1FA7B-A994-4624-87CA-EDBC8FE4705E
+ الخط -


على عكس مزاعم موسكو، واصلت قوات النظام السوري اليوم الجمعة، إسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة، وآخرها قصف بالبراميل المتفجرة، شنّته قوات النظام صباحاً على حي المغاير، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

كما أوضح الناشط الإعلامي محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قصفاً بالبراميل المتفجرة نفّذته طائرات النظام المروحية، مساء أمس الخميس، استهدف حيي المعادي والصالحين، فضلاً عن قصف بالرشاشات الثقيلة من طائرة حربية على جسر دوار الحج"، مشيراً إلى أنّ "جبهات القتال لا تزال تشهد اشتباكات متقطعة".

ويتواصل القصف المكثّف من قبل قوات النظام منذ أكثر من عشرين يوماً، إذ خلّف أكثر من 700 قتيل وآلاف الجرحى، في ظل خروج معظم المستشفيات والمخابز عن الخدمة، نتيجة الضربات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد زعم أمس "وقف النظام السوري، العمليات العسكرية في مدينة حلب، لإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إليها".

من جهةٍ أخرى، وصل مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) إلى أطراف مدينة تدمر الأثرية، التي سيطرت عليها قوات النظام بدعم روسي، في مارس/ آذار الماضي، بعد انسحاب التنظيم منها.


وقال عضو تنسيقية مدينة تدمر خالد الحمصي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قوات النظام منعت خروج المدنيين من المدينة، بعد اشتداد المعارك في الجهة الشمالية الشرقية منها"، لافتاً إلى "انسحاب معظم ضباط النظام من مواقعهم".

كما أشار إلى أنّ "الطيران الحربي الروسي شنّ عدة غارات على مناطق السخنة وأرك، ومحيط صوامع الحبوب شرقي تدمر، وعلى محيط جبل هيان ومنطقة السكري، ومحيط حقول شاعر للنفط، وجزل والمهر شمال غربي المدينة".






ذات صلة

الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
مدينة أعزاز

سياسة

اهتزت مدينة أعزاز بريف حلب، شمالي سورية، بانفجار سيّارة مفخخة ضربت السوق الرئيسي في المدينة، التي تعتبر معقل المعارضة السورية، منتصف ليلة أمس السبت
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.