وقالت قناة "الإخبارية السورية" إن جيش النظام أمهل "الإرهابيين في مدينة دوما من أجل الخروج ثلاثة أيام، بدأت منذ مساء أمس الأربعاء".
وأضافت أن المدينة مطوقة بشكل كامل من قبل قوات الجيش السوري، مشيرةً إلى أن الغوطة ستكون خالية من أي وجود "إرهابي".
وتجري مفاوضات بين روسيا و"جيش الإسلام"، الفصيل المسيطر على المدينة، من أجل التوصل إلى صيغة تحافظ على وجود المدنيين في منازلهم.
ويرفض "جيش الإسلام" الخروج من المدينة، بينما يقول إنه مستعد للتفاوض على أي شيء يبقي المدينة بيد أهلها الأصليين.
وأوضح الفصيل، في وقت سابق، أنه في حال إصرار النظام والروس على تهجير المدنيين والمقاتلين من المدينة، فإنه سيدافع عن وجودهم فيها.
وبدورها أعلنت اللجنة المدنية المخولة بالمفاوضات مع الروس عن أهل مدينة دوما أنه تمّ التوصل خلال الجولات التفاوضية إلى نتائج إيجابية متقدمة، مطالبة الأهالي بالصبر.
وتسعى قوات النظام إلى دخول المدينة، المعقل الأخير للمعارضة في الغوطة الشرقية، في استمرار لعمليتها التي سيطرت من خلالها على معظم مدن وبلدات الغوطة.
وغادر الغوطة الشرقية، بحسب إحصاءات النظام السوري، أكثر من 100 ألف مدني نحو مناطق سيطرة الأخير، بينما تمّ تهجير أكثر من 20 ألفاً نحو إدلب.
وبحسب التقديرات الأممية فإن عدد السكان في الغوطة الشرقية بلغ قبل تقدّم قوات النظام فيها نحو 400 ألف، تحاصرهم قوات النظام منذ 2013.