النظام يكثّف هجماته على إدلب وسقوط قتلى مدنيين

عمار الحلبي

avata
عمار الحلبي
27 فبراير 2017
FC45869B-EF88-4A05-B7CC-7A25FA2E43F7
+ الخط -

 
واصلت طائرات النظام الحربية والطائرات الروسية هجماتها على محافظة إدلب، شمالي سورية، لليوم الثالث على التوالي، موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال الناشط الإعلامي المتواجد في إدلب جابر أبو محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي الروسي قصف مدينة أريحا نحو الساعة الثالثة من فجر اليوم الاثنين، بأربعة صواريخ ارتجاجية، ما أدّى لمقتل 13 مدنياً، بينهم سبعة أطفال وامرأتان، وسقوط عشرات الجرحى"، مضيفاً أن القصف أدّى إلى دمار هائل في البنى التحتية وتسبب بحالة رعب بين المدنيين هناك.

وذكر الدفاع المدني أن فرق الإنقاذ استمرّت في سحب الجثث من تحت الأنقاض حتى صباح اليوم بسبب الدمار الكبير الذي خلّفه القصف.

كذلك، شنّت طائرات النظام السوري الحربية، اليوم، سلسلة غاراتٍ جوية على أطراف بلدتي ترملا ومعرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.

بموازاة ذلك، أصدرت "مديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب" قراراً بتعليق الدوام المدرسي للطلاب في مدينتي أريحا وإدلب لمدّة ثلاثة أيام، وذلك "للحفاظ على سلامة الطلّاب من القصف العنيف" الذي يستهدف المدينتين.

يُذكر أن طائرات النظام كانت قد قتلت 16 مدنياً في أريحا، أمس الأول السبت، بعد أن شنّت غارات كثيفة استهدفت سوقاً شعبياً وأحياء مدنية في المدينة.






ذات صلة

الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب
الصورة
طلال مخلوف أحد أقارب رأس النظام السوري السابق بشار الأسد (إكس)

سياسة

أجرى اللواء طلال مخلوف؛ أحد أقارب رأس النظام السوري السابق بشار الأسد، والقائد السابق لـ "اللواء 105"، تسويةً في مقر "حزب البعث" (سابقاً) بدمشق.
الصورة
قصة القش.. نازحات سوريات يعشن الحنين، 29 نوفمبر 2024 (عامر السيد علي/العربي الجديد)

مجتمع

ثلاث سوريات نزحن من بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي إلي ريف إدلب الشمالي، حيث عُدن إلى ممارسة مهنة نسج أطباق وسلال القش التي تعلّمنها منذ الصغر
الصورة
من ضربة روسية في إدلب، أكتوبر 2024 (عزالدين قاسم/الأناضول)

سياسة

بدأت "هيئة تحرير الشام" وفصائل المعارضة السورية، معركة واسعة النطاق غربي حلب ضد قوات النظام والمليشيات الإيرانية، وجهّزت لها عسكرياً وإعلامياً.