وشاركت تنسيقية مدينة دوما تسجيلاً مصوراً، يظهر تساقط كتل من النيران، مع أصوات انفجارات، قالت إنه يوثق لحظات استهداف مدينة دوما بصواريخ تحوي مادة الفوسفور الحارق.
Facebook Post |
وقال عبيدة الهاشمي، معلقاً على صور للقنابل التي تحوي الفوسفور الحارق: "هذه ليست ألعاباً نارية احتفالاً بانطلاق ألعاب أولمبية كما تبدو لكم، بل هي لحظة مأساوية لإبادة عالمية لأهالي مدينة دوما، عند تعرضهم لصواريخ محملة بمادة النابالم الحارق المحرم دولياً".
Twitter Post
|
وقال الناشط براء عبد الرحمن ابن مدينة دوما "مدينة دوما يتم قصفها الآن بالفوسفور المحرم دولياً وأكثر من مئة برميل متفجر وشهداء بالعشرات بالتزامن مع إخفاق مجلس حقوق الإنسان عقد جلسته بمجلس الأمن".
Twitter Post
|
أما الناشط محمد الحمصي، فقال "150 صاروخاً محملة بمادة الفوسفور الأبيض سقطت على مدينة دوما في الغوطة الشرقية خلال دقيقتين".
Twitter Post
|
وتركز قوات النظام منذ الأحد على استهداف مدينة دوما، في ظل ما اعتبره ناشطون محاولة إجبار المدنيين والفصائل على الخروج من الغوطة الشرقية وفق اتفاق تهجير جديد يسعى إليه النظام برعاية روسية.
ووثّق المجلس المحلي لمدينة دوما مقتل 412 مدنياً، بينهم 76 طفلاً، نتيجة قصف قوات النظام السوري وروسيا على المدينة خلال 24 يوماً.
وأوضح المجلس في إحصائية أن 78 امرأة قتلن نتيجة القصف خلال الفترة من 19 فبراير/ شباط الماضي إلى 14 مارس/ آذار الحالي.