تجدّدت المظاهرات ضد النظام السوري في محافظات السويداء ودرعا وحلب، مساء أمس الثلاثاء، تنديداً بالواقع الاقتصادي المتردي، متضامنة مع بعضها البعض، في وقت يحضّر النظام لإخراج الأهالي عنوة في مسيرة مؤيدة له بمدينة السويداء.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، إن المتظاهرين جدّدوا خروجهم في مدينة السويداء جنوبي سورية، مساء أمس الثلاثاء، وذلك عقب قيام النظام السوري باعتقال ناشط مشارك في المظاهرات، وملاحقة آخرين من قبل فروع الأمن التابعة للنظام في المدينة. وأضافت أن الناشطين هتفوا لـ"الحرية"، وردّدوا شعار "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما رفعوا علم الثورة السورية، وذلك تزامناً مع قيام النظام السوري بتعزيز قواته في المدينة.
وبيّنت المصادر أن الفروع الأمنية في السويداء عززت من قواتها، وجلبت مزيداً من العناصر إلى مراكز حفظ النظام وقيادة الشرطة، وقامت بوضع العديد من الحواجز في محيط المراكز الأمنية.
وذكرت المصادر أن النظام عمّم على كلّ المؤسسات والمدارس الخروج، اليوم الأربعاء، في مسيرة مؤيدة له، مهدداً بمحاسبة من يتخلف عن الخروج.
وتحدثت المصادر عن انتشار مقطع صوتي في المدينة لمسؤولة في مديرية التربية التابعة للنظام، تهدد فيه بـ"المحاسبة الشديدة" لمن لن يشارك في المسيرة التي من المزمع إقامتها أمام مبنى المحافظة. وطالبت فيه المديرين والمدرسين بجلب الطلاب، ومن يتخلف عن ذلك سيتلقى "محاسبة شديدة". ونشر ناشطون على مواقع التواصل، التسجيل الذي جاء فيه التهديد بالمحاسبة لمن لا يخرج في المسيرة المؤيدة للنظام.
وذكرت المصادر أن النظام يهدف من ذلك إلى إحداث صدام بين الأهالي عن طريق حشد المؤيدين له بعنوة، في ذات الساعة التي تتم الدعوة فيها للتظاهر من قبل المطالبين بإسقاط النظام.
وأبدت المصادر تخوفها من قيام النظام بافتعال خلل أمني في المدينة، بغية لصق التهمة بالمتظاهرين ضده. ويأتي حشد النظام على الرغم من مخاطر انتشار فيروس كورونا أيضاً.
وكانت السويداء قد شهدت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خروج مظاهرات على خلفية الواقع الاقتصادي والأمني المتردي، وردّد المتظاهرون شعارات طالبت بإسقاط النظام، وتضامنت مع المناطق الثائرة ضده، وطالبت برحيل القوات الروسية والإيرانية عن سورية.
اقــرأ أيضاً
إلى ذلك، خرجت مظاهرة في مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي البلاد، وذلك تضامناً مع المتظاهرين في مدينة السويداء، ورفعت شعارات تطالب بإسقاط النظام، مؤكدة أن السويداء ودرعا في طريق واحد. وتزامن ذلك أيضاً مع خروج مظاهرة ضد النظام في مدينة شهبا، بريف السويداء الغربي.
ولم تقتصر المظاهرات على الجنوب، فقد خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي شمالي سورية، طالبت بإسقاط النظام، وردد المشاركون فيها شعارات الثورة السورية، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، كما رددوا شعارات التضامن مع مظاهرات السويداء.
ويشار إلى أن المظاهرات في سورية توقفت في الكثير من المناطق بفعل العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري بدعم من روسيا وإيران، إلا أن وتيرتها ارتفعت في الآونة الأخيرة، وخصوصاً مع اقتراب موعد تطبيق "قانون قيصر" الذي ينصّ على فرض عقوبات اقتصادية صارمة على النظام وداعميه.
كما تأتي تلك المظاهرات في ظل انخفاض تاريخي في قيمة الليرة السورية، حيث تجاوز سعرها أخيراً حاجز 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.
وبيّنت المصادر أن الفروع الأمنية في السويداء عززت من قواتها، وجلبت مزيداً من العناصر إلى مراكز حفظ النظام وقيادة الشرطة، وقامت بوضع العديد من الحواجز في محيط المراكز الأمنية.
وذكرت المصادر أن النظام عمّم على كلّ المؤسسات والمدارس الخروج، اليوم الأربعاء، في مسيرة مؤيدة له، مهدداً بمحاسبة من يتخلف عن الخروج.
وتحدثت المصادر عن انتشار مقطع صوتي في المدينة لمسؤولة في مديرية التربية التابعة للنظام، تهدد فيه بـ"المحاسبة الشديدة" لمن لن يشارك في المسيرة التي من المزمع إقامتها أمام مبنى المحافظة. وطالبت فيه المديرين والمدرسين بجلب الطلاب، ومن يتخلف عن ذلك سيتلقى "محاسبة شديدة". ونشر ناشطون على مواقع التواصل، التسجيل الذي جاء فيه التهديد بالمحاسبة لمن لا يخرج في المسيرة المؤيدة للنظام.
Facebook Post |
وأبدت المصادر تخوفها من قيام النظام بافتعال خلل أمني في المدينة، بغية لصق التهمة بالمتظاهرين ضده. ويأتي حشد النظام على الرغم من مخاطر انتشار فيروس كورونا أيضاً.
وكانت السويداء قد شهدت، خلال الأيام الثلاثة الماضية، خروج مظاهرات على خلفية الواقع الاقتصادي والأمني المتردي، وردّد المتظاهرون شعارات طالبت بإسقاط النظام، وتضامنت مع المناطق الثائرة ضده، وطالبت برحيل القوات الروسية والإيرانية عن سورية.
إلى ذلك، خرجت مظاهرة في مدينة طفس بريف درعا الغربي جنوبي البلاد، وذلك تضامناً مع المتظاهرين في مدينة السويداء، ورفعت شعارات تطالب بإسقاط النظام، مؤكدة أن السويداء ودرعا في طريق واحد. وتزامن ذلك أيضاً مع خروج مظاهرة ضد النظام في مدينة شهبا، بريف السويداء الغربي.
ولم تقتصر المظاهرات على الجنوب، فقد خرجت مظاهرة في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي شمالي سورية، طالبت بإسقاط النظام، وردد المشاركون فيها شعارات الثورة السورية، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين، كما رددوا شعارات التضامن مع مظاهرات السويداء.
ويشار إلى أن المظاهرات في سورية توقفت في الكثير من المناطق بفعل العمليات العسكرية التي شنها النظام السوري بدعم من روسيا وإيران، إلا أن وتيرتها ارتفعت في الآونة الأخيرة، وخصوصاً مع اقتراب موعد تطبيق "قانون قيصر" الذي ينصّ على فرض عقوبات اقتصادية صارمة على النظام وداعميه.
كما تأتي تلك المظاهرات في ظل انخفاض تاريخي في قيمة الليرة السورية، حيث تجاوز سعرها أخيراً حاجز 3 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.