سقط قتلى وجرحى، عصر اليوم الاثنين، في قصف للنظام السوري، استهدف مخيماً للنازحين في ريف اللاذقية، قرب الحدود السورية التركية.
وأوضح الصحافي سليم العمر لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام، استهدفت بصواريخ تحمل قنابل عنقودية اليوم، مخيمات للنازحين في قرية أوبين بريف اللاذقية، قبالة مخفر بيسون التركيّ على الحدود السورية التركية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، وإصابة عشرات آخرين بينهم نساء وأطفال".
وتزامن القصف، مع تواصل الاشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، على جبهات قرية غمام، "دون أن يستطيع أي منهما فرض سيطرته بشكل كامل عليها حتى اللحظة"، وفق ما أكد الناشط الإعلاميّ أحمد حاج بكري، مشيراً إلى أن "محوري الجب الأحمر والنبي يونس، شهدا مواجهات بين الطرفين، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهما، نتيجة محاولتهما التقدم بشكل يوميّ، وسط قصف عنيف للنظام".
كذلك، أعلنت حركة "أحرار الشام الإسلامية"، عبر حساب "الجبهة الإسلامية" في "تويتر"، عن استهداف مقاتليها بصواريخ "غراد"، مواقع وتجمعات النظام، في قرية السكري وجب الغار في ريف اللاذقية.
وكان الطيران الحربيّ الروسيّ، قد استهدف بالصواريخ قبل نحو عشرين يوماً، منازل المدنيين ومقراً للفرقة الأولى الساحلية في قرية بوز الخربة بريف اللاذقية، ما أدى إلى مقتل نحو 20 شخصاً، بينهم قائد لواء العاصفة التابع للفرقة، النقيب باسل زمو.
إلى ذلك، أعلن "المرصد السوري لحقوق الانسان"، أنّ "قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، سيطروا على قرية الشيخ أحمد ومحيطها بالكامل في ريف حلب الشرقيّ".
وطبقاً للمرصد، فقد تمكن النظام من السيطرة، عقب اشتباكات عنيفة دامت عدة أسابيع مع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية ، وقصف مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية والطائرات المروحية، لتصبح قوات النظام، على مسافة تبعد أكثر من كيلومترين عن مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل التنظيم.
اقرأ أيضاً:سورية: النظام يقصف حلب والطيران الروسي يستهدف ريف إدلب