وأفاد مدير المركز، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد"، أن "النظام حشد، أخيراً، ثلاثة آلاف عنصر من قواته في اللواء 87 على الطريق الشرقي، الواصل بين مدينة حماة وبلدة معرشحور على مدخل قرية كفراع".
كما بيّن أن "ذلك يأتي ضمن خطة النظام لتشكيل فيلق عسكري جديد تحت مسمى الفيلق الرابع، على أن يتم دعمه بدمج عناصر من مليشيات الدفاع الوطني تحت راية واحدة، في محاولة تعويض النقص الحاصل لديه في العنصر البشري، ممن خسرهم في معارك ريف حماة".
وأشار إلى أن "النظام أوعز، في وقت سابق، لجميع عناصره التابعين له من أفرع الاستخبارات ومليشيات الدفاع الوطني واللجان الشعبية داخل مدينة حماة وخارجها، للالتحاق بجبهات المعارك والقتال في ريف حماة، مهدداً بسحب البطاقات الأمنية والسلاح".
وكانت وسائل إعلام تحدثت، في وقت سابق، عن أن رئيس الأركان في الجيش النظامي، العماد علي أيوب، أعلن في بيان من مقر غرفة العمليات الروسية - السورية، في قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، تشكيل قوات بشرية مزودة بالسلاح والعتاد، كان أهمها الفيلق "الرابع– اقتحام".
ولفتت إلى أن هذا الفيلق تولى بداية عملية الهجوم البري، مدعوماً بغارات مكثفة من الطيران الروسي في ريفي حماة وإدلب.
في سياقٍ موازٍ، قال شهداوي، نقلاً عن تسريبات حصل عليها من داخل أروقة النظام، إن "العناصر القتالية الروسية التي تشارك وستشارك في المعارك في ريف حماة ترتدي قمصاناً مخططّة تمييزاً لهم عن بقية العناصر المشتركة".
ويأتي ذلك، بعد نحو أسبوع على حملة عسكرية ضخمة للنظام مدعومة بغطاء جوي روسي، تهدف إلى السيطرة على ريف حماة الشمالي، حملت خسائر كبيرة للنظام في الأرواح والعتاد.
اقرأ أيضاً: "جيش الفتح" يعلن "غزوة تحرير حماة"