وقال الناشط الإعلامي، ثائر الدمشقي، إن "طائرات النظام شنت 14 غارة على أطراف بلدة دير العصافير، فيما يسود نوع من الهدوء في الاشتباكات حالياً، باستثناء محاولة لقوات النظام السوري الاقتحام من جهة زبدين، حيث تمكنت من التقدّم في نقطة سرعان ما استعادها مقاتلو المعارضة".
وأوضح الدمشقي بشأن آخر تطورات المعارك بين فصائل المعارضة بالغوطة، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن "الوضع هادئ، في ظل التفكير في موضوع تطبيق المبادرات التي يتم طرحها، من تسليم الجميع للمقار وإخراج المعتقلين".
من جانبه، قال "فيلق الرحمن" إن "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة وقعت على جبهة دير العصافير، بعد محاولة تسلل جديدة لقوات النظام السوري".
وكانت قوات النظام قد حاولت استثمار اقتتال فصائل المعارضة فيما بينها في الغوطة الشرقية، حيث شنت هجوماً على محاور دير العصافير والركابية وبالا أمس، وتقدمت في مواقع سرعان ما سيطرت عليها فصائل المعارضة.
ويأتي التصعيد الجوي للنظام السوري بعد أنباء عن حشود عسكرية للنظام وإيران باتجاه الغوطة الشرقية.
وكشف رئيس وفد المعارضة المفاوض، أسعد الزعبي، أمس الأربعاء، أن حشوداً عسكرية إيرانية تتجه إلى الغوطة الشرقية من قاعدة حميميم بريف اللاذقية.