بدأت قوات النظام السوري هجوماً برياً وجوياً، على مناطق سيطرة المعارضة في حلب، مع نهاية الهدنة بالمدينة منتصف الليلة الماضية، وشن النظام والمليشيات الحليفة له هجوماً عنيفاً على منطقة مخيم حندرات قرب مدخل المدينة الشمالي، بعد ساعات من فشل هجوم مماثل على منطقة خان طومان، التي سيطرت عليها المعارضة منذ أيام جنوب حلب، فيما فشل هجوم آخر على منطقة الراشدين (غرب)، وتزامن كل ذلك مع غارات جوية عنيفة لطيران النظام السوري وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة.
وقال الناشط حسن الحلبي، إن قوات المعارضة المتمثلة بفرقة السلطان مراد وفصائل أخرى تمكنت حتى ظهر الخميس، من التصدي لجميع محاولات التسلل التي قامت بها مليشيا لواء القدس الموالية للنظام على منطقة مخيم حندرات، مكبدة القوات المتقدمة خسائر بشرية وفي العتاد العسكري لم يتم إحصاؤها بعد، وذلك بالرغم من استهداف المنطقة بأكثر من عشرة صواريخ من نوع "غراد" وعدد كبير من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى قيام طائرات روسية الصنع من نوع سيخوي باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، في كل من مخيم حندرات ومنطقتي الكاستيلو والملاح بنحو ثماني غارات.
اقــرأ أيضاً
وفي سياق متصل، قالت مصادر إعلامية مقربة من جيش المجاهدين، وهو أحد أكبر فصائل المعارضة بريف حلب الغربي، أن الجيش تمكن فجر اليوم الخميس من التصدي لمحاولة تسلل قادتها مليشيات أجنبية موالية للنظام على حي الراشدين، ونجح في إيقاع خمسة عشر قتيلاً من القوات المهاجمة واغتنام كميات من الذخائر والأسلحة الفردية والمتوسطة وتزامن هجوم المليشيات الموالية للنظام مع شن طائرات يعتقد أنها روسية خمس غارات جوية على المنطقة.
ونجحت قوات المعارضة متمثلة بجيش الفتح بالتصدي فجر اليوم أيضاً لهجوم شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها، وعلى رأسها لواء فاطميون المكون من مقاتلين أفغان، على بلدة خان طومان قرب طريق حلب دمشق الدولي جنوب مدينة حلب، وتمكنت قوات المعارضة بحسب مصادر محلية في المنطقة من تدمير مدفع ثقيل لقوات النظام في المنطقة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، وترافق الهجوم مع خمس غارات جوية شنتها طائرات روسية على مناطق قرب بلدة كفرناها وعشر غارات أخرى على مناطق بمحيط بلدة خان العسل، بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف شنته قوات النظام المتمركزة في تلة البنجيرة وقرية العزيزية جنوب حلب على قريتي تل ممو والزيارة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
إلى ذلك، قالت مصادر الدفاع المدني في مدينة حلب إن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري استهدفت منطقة سكنية في حي الأنصاري جنوب غرب حلب ببرميل متفجر قبل ظهر اليوم الخميس أدى انفجاره إلى أضرار مادية كبيرة.
اقــرأ أيضاً
وقال الناشط حسن الحلبي، إن قوات المعارضة المتمثلة بفرقة السلطان مراد وفصائل أخرى تمكنت حتى ظهر الخميس، من التصدي لجميع محاولات التسلل التي قامت بها مليشيا لواء القدس الموالية للنظام على منطقة مخيم حندرات، مكبدة القوات المتقدمة خسائر بشرية وفي العتاد العسكري لم يتم إحصاؤها بعد، وذلك بالرغم من استهداف المنطقة بأكثر من عشرة صواريخ من نوع "غراد" وعدد كبير من قذائف المدفعية، بالإضافة إلى قيام طائرات روسية الصنع من نوع سيخوي باستهداف مناطق سيطرة المعارضة، في كل من مخيم حندرات ومنطقتي الكاستيلو والملاح بنحو ثماني غارات.
ونجحت قوات المعارضة متمثلة بجيش الفتح بالتصدي فجر اليوم أيضاً لهجوم شنته قوات النظام والمليشيات الأجنبية الموالية لها، وعلى رأسها لواء فاطميون المكون من مقاتلين أفغان، على بلدة خان طومان قرب طريق حلب دمشق الدولي جنوب مدينة حلب، وتمكنت قوات المعارضة بحسب مصادر محلية في المنطقة من تدمير مدفع ثقيل لقوات النظام في المنطقة بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، وترافق الهجوم مع خمس غارات جوية شنتها طائرات روسية على مناطق قرب بلدة كفرناها وعشر غارات أخرى على مناطق بمحيط بلدة خان العسل، بالإضافة لقصف مدفعي وصاروخي عنيف شنته قوات النظام المتمركزة في تلة البنجيرة وقرية العزيزية جنوب حلب على قريتي تل ممو والزيارة التي تسيطر عليها المعارضة في ريف حلب الجنوبي.
إلى ذلك، قالت مصادر الدفاع المدني في مدينة حلب إن طائرة مروحية تابعة للنظام السوري استهدفت منطقة سكنية في حي الأنصاري جنوب غرب حلب ببرميل متفجر قبل ظهر اليوم الخميس أدى انفجاره إلى أضرار مادية كبيرة.