المياه تصل إلى العاصمة الليبية طرابلس بعد انقطاع دام أسبوعاً

25 أكتوبر 2017
أزمة مياه في ليبيا (فرانس برس)
+ الخط -

قال مدير منظومة جبل الحساونة بجهاز النهر الصناعي في ليبيا، محمد الحجاجي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن المياه بدأت في التدفق من جديد، وتحتاج لنحو 24 ساعة حتى تصل إلى مدينة طرابلس، قادمة من "منطقة الشويرف 372 كلم شمال العاصمة الليبية طرابلس".

وتعرضت محطة الكهرباء الخاصة بنقل المياه في منطقة الشويرف إلى الحرق، من قبل مجهولين، أمس الثلاثاء.

وقُدرت الخسائر، وفق الحجاجي، بنحو 722 ألف دولار أميركي. وأوضح الحجاجي أن فرق الصيانة قامت بإعادة تشغيل المحطة، بعد تصليحها، لعودة ضخ المياه إلى المنطقة الغربية في ليبيا.

ومنذ أسبوع، لم تصل المياه إلى طرابلس، بسبب أعمال الصيانة التي بدأت في المحطة، قبل حادثة الحرق.

وأعلن جهاز النهر الصناعي، أمس، عن تعرّض محطة الكهرباء الفرعية المغذية لآبار منظومة الحساونة للحرق من قبل مجهولين. وأضاف، في بيان له صباح اليوم، أن حرق المحطة أدى إلى عجز في إنتاج الآبار، يقدر بأكثر من ألف متر مكعب يومياً من المياه لتغذية منظومة الحساونة سهل الجفارة.

ويغلق مسلحون من قبيلة المقارحة صمامات النهر الصناعي بمحطة الشويرف الرئيسة في منظومة الحساونة، احتجاجاً على احتجاز قوة الردع في طرابلس آمر اللواء 219 الموالي للنظام السابق، المبروك أحنيش، بسب زعزعة الاستقرار في العاصمة طرابلس.

وفي مطلع الثمانينيات، بدأ مشروع النهر الصناعي في جلب المياه من جنوب ليبيا إلى شمالها، عبر ضخ المياه الجوفية من وسط الصحراء عبر أربعة أنابيب عملاقة، يبلغ قطر الواحد منها أربعة أمتار، بكلفة ناهزت 30 مليار دولار أميركي، يشارك فيها الليبيون عبر ضريبة مستقطعة من رواتب العاملين، استمرت من عام 1983 حتى 2011، إلى أن ألغاها المجلس الانتقالي بعد الثورة.

المساهمون
The website encountered an unexpected error. Please try again later.