بعد نحو ثلاث سنوات على تدمير تنظيم "داعش" جميع معابد ودور عبادة أبناء الديانة الإيزيدية، إحدى الديانات الموغلة بالقدم في العراق ويبلغ عدد أفرادها بضع عشرات الآلاف، بدأ متطوعون من أبناء تلك الديانة، فضلاً عن أبناء قرى إسلامية ومسيحية قريبة منهم، إعادة بناء وترميم تلك المعابد في بلدة بعشيقة شرقي الموصل، والتي تعد منطقة ارتكاز لأبناء الديانة.
وقال خيري كدي، وهو مهندس يشرف على عمليات إعادة إعمار المزارات الإيزيدية، لـ"العربي الجديد"، إن "تنظيم "داعش" دمّر خلال سيطرته على مدينة بعشيقة جميع المزارات التابعة للديانة الإيزيدية، والبالغ عددها 40 موقعاً دينياً".
وأضاف كدي: "نأمل أن نتمكن من إعادتها كما كانت، مثل معالمها التاريخية السابقة التي تمتد لآلاف السنين".
وأوضح أن "إعادة بناء المزارات تنجز من خلال عمل تطوعي يساهم به أبناء المنطقة، وبدعم من تبرعات بعض الأشخاص الإيزيديين في الخارج"، معتبراً أن عملية بناء المزارات "ساهمت إيجاباً ببدء عودة أهالي المنطقة النازحين إلى منازلهم".
واعتبر الناشط الإيزيدي نصر حاجي، لـ"العربي الجديد"، أن "إعادة بناء المزارات رسالة لداعش ومن يحمل فكره أننا باقون ومتشبثون بأرضنا وبممارسة طقوسنا الدينية"، مشيراً إلى أنها أيضاً رسالة ثقة وطمأنة لأهل المنطقة من أجل العودة للديار وترك حياة النزوح.
وطالب حاجي الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان بالالتزام بواجباتهما تجاه الشعب الإيزيدي، والمساهمة في دعم الجهود الرامية لإعادة الحياة للمنطقة، وتوفير الخدمات ورصد المبالغ المادية من أجل إعمار المزارات المتبقية.
وقال خيري كدي، وهو مهندس يشرف على عمليات إعادة إعمار المزارات الإيزيدية، لـ"العربي الجديد"، إن "تنظيم "داعش" دمّر خلال سيطرته على مدينة بعشيقة جميع المزارات التابعة للديانة الإيزيدية، والبالغ عددها 40 موقعاً دينياً".
وأضاف كدي: "نأمل أن نتمكن من إعادتها كما كانت، مثل معالمها التاريخية السابقة التي تمتد لآلاف السنين".
وأوضح أن "إعادة بناء المزارات تنجز من خلال عمل تطوعي يساهم به أبناء المنطقة، وبدعم من تبرعات بعض الأشخاص الإيزيديين في الخارج"، معتبراً أن عملية بناء المزارات "ساهمت إيجاباً ببدء عودة أهالي المنطقة النازحين إلى منازلهم".
واعتبر الناشط الإيزيدي نصر حاجي، لـ"العربي الجديد"، أن "إعادة بناء المزارات رسالة لداعش ومن يحمل فكره أننا باقون ومتشبثون بأرضنا وبممارسة طقوسنا الدينية"، مشيراً إلى أنها أيضاً رسالة ثقة وطمأنة لأهل المنطقة من أجل العودة للديار وترك حياة النزوح.
وطالب حاجي الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان بالالتزام بواجباتهما تجاه الشعب الإيزيدي، والمساهمة في دعم الجهود الرامية لإعادة الحياة للمنطقة، وتوفير الخدمات ورصد المبالغ المادية من أجل إعمار المزارات المتبقية.
والإيزيديون طائفة دينية قديمة يرجعها بعضهم إلى العصور البابلية والآشورية، ويتركز ثقلها الأكبر شمال العراق، وثمة أقلية منها في إيران وتركيا وجورجيا وأرمينيا.
ويعتبر معبد لاش أحد أبرز مقدسات هذه الديانة التي تعرّضت لعملية إبادة كبيرة من قبل "داعش"، تمثلت في قتل المئات من رجالها وسبي آلاف النساء بعد اجتياح التنظيم محافظة نينوى وعاصمتها الموصل.