دكتور دري المتربع على عرش الدرجة الأولى (Getty)
أشخاص انحدروا من عائلات متواضعة، حلموا بتحقيق أهدافهم كما يسعى الكثير منّا. شاءت الأقدار أن تسير بهم إلى عالم الشهرة والنجومية، ليس لأنّهم بذلوا جهوداً جبّارة، أو لأنهم تميّزوا بمهارات فنيّة لا تتوفّر في عشرات الآلاف غيرهم، بل وببساطة، ابتسم الحظ لهم.
ملايين الكفاءات والمواهب تموت من دون أن يدري بها أحد. ما أن نعي ماهيّة الحياة وتتفتّح براعمنا، حتى يبدأ الحلم الذي يموت مع مرور الزمن، ولا يبقى منه سوى سراب أوهام نتحسّر عليها. هؤلاء لم يداهمهم الوقت، وهؤلاء هم مبعث الأمل لأجيال ما زالت ترى المستقبل جميلاً.
جاء توبي كايث (53 عاماً) في المركز العاشر بمبلغ 65 مليون دولار. كايث، مغن أميركي ريفي، وكاتب أغان وممثّل، أصدر ألبومه الأول عام 1993 (Dream walkin)، وتربّعت أغانيه على القمّة عام 1990.
آدم ريتشارد ويلز (30 عاماً) المعروف باسم كالفين هاريس، أتى في المرتبة التاسعة، بمبلغ 66 مليون دولار. مغن وكاتب أغان اسكتلندي، عمل في معمل سمك في سن السابعة عشرة ليوفّر المال، للانتقال للعيش في مدينة لندن، وسجّل أوّل نجاح له في عالم الموسيقى في سن الثامنة عشرة.
أمّا بول مكارتني (72 عاماً)، الشاعر الغنائي البريطاني والمغني والموسيقي، فرسى على المرتبة الثامنة بـ71 مليون دولار. مكارتني، كان عضوا في فرقة البيتلز، إحدى أشهر فرق الروك العالمية. وهو الذي كتب غالبية قصائد الفرقة الغنائية مع جون لينون. استمّر مكارتني في الغناء حين توقّفت البيتلز عام 1970، وكوّن فرقة وينغز الخاصة به مع زوجته ليندا.
وان دايريكشن، الفرقة التي جذبت ملايين المراهقين حول العالم، احتلت المرتبة السابعة، بمبلغ 75 مليون دولار. انطلق الفريق عام 2010 بخمسة شباب أو مراهقين: نايل هوران وليام بيين وهاري ستايل ولويس توملينسون وزين مالك الذي ينحدر من أصول باكستانية، عبر برنامج إكس فاكتور، وحقّق نجاحات باهرة خلال السنوات القليلة في عالم الفن. صنّفتهم مجلة فوربس الأميركية في المرتبة الثانية للمشاهير تحت سن الثلاثين، الأعلى دخلاً في بريطانيا لعام 2014.
جستن بيبر، مغني البوب الكندي (20 عاماً) الذي بدأ الغناء عام 2007، على موقع يوتيوب، حتى لفت انتباه سكوتر براون مدير أعماله الحالي، الذي اتصل بوالدته وأقنعها بالعمل مع ولدها. احتلّ المرتبة السادسة بـ80 مليون دولار.
انطلق بيبر في عالم الشهرة والغناء عام 2009، وأصدر أول ألبوم في مارس/آذار 2010 (My world) الذي احتل المرتبة الأولى في العديد من البلدان. اعتبرت مجلة فوربس دخول جستن بيبر ووان دايركشن لائحة الموسيقيين العشرة الأوائل الأعلى أجراً لعام 2014، انجازاً لم يسبق له مثيل للفئة الشابة.
جاء بروس سبرينغستين (66 عاماً) مغن أميركي وكاتب أغان، في المرتبة الخامسة بـ81 مليون دولار. بدأ الغناء في سن السابعة، حين شاهد عرضاً لملك الروك أند رول، إلفيس بريسلي عام 1956. وفي عام 1965 اقترضت والدته مبلغاً لتشتري له غيتاراً بقيمة 60 دولاراً. حقّق ألبومه "Born" عام 1984 نجاحاً باهراً، وباع 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، و30 مليونا حول العالم.
بون جوفي، فرقة الروك الأميركية من ولاية نيوجرسي، تفوقّت على سبرينغستين بفارق بسيط، لتسبقه إلى المرتبة الرابعة بـ 82 مليون دولار. تأسّست الفرقة عام 1983، وفيها أربعة أعضاء: جون بون جوفي الذي سُميت الفرقة على اسمه، وريتشي سامبورا وتيكو توريز وديفيد برايان.
وبـ100 مليون دولار، تفوّقت فرقة الروك الأميركية من لوس أنجلوس "ذا إيغيلز" على بون جوفي، لتأتي في المرتبة الثالثة. تعتبر ذي إيغيلز من أشهر وأنجح الفرق الموسيقية في السبعينيات والأكثر مبيعاً حول العالم، إذ باعت نحو 150 مليون تسجيل. أعضاؤها الحاليون غلين فراي وجو وولش وتيموثي شميت ودون هنلي.
بقيت المرتبة الثانية للمغنية والممثلة وكاتبة الأغاني الأميركية، بيونسه (33 عاما)، التي أحرزت مبلغ 115 مليون دولار. ولدت بيونسه وترعرعت في هيوستن بولاية تكساس، ولمعت نجمة غناء عام 1990، وحازت 17 جائزة غرامي خلال مسيرتها الفنية التي تبلغ 16 عاماً لغاية اليوم.
أمّا المتربّع على عرش المرتبة الأولى لعام 2014، فتجاوز الجميع بمئات الملايين، وأحرز 620 مليون دولار في عام واحد، ليصبح بذلك الموسيقي الأعلى دخلاً في التاريخ. أندريه روميل يونغ، المعروف باسم دكتور دري (50 عاماً) مغني راب ومنتج موسيقي ومؤسس شركة بيتز للإلكترونيات، فاق بيونسه التي تلته في المرتبة الثانية بمبلغ نصف مليون دولار.
أما ستيفاني جوان أنجلينا جيرماتو، المعروفة باسم ليدي غاغا (28 عاماً)، لم يمكّنّها مبلغ 33 مليون دولار من احتلال مراتب في منافسة قوية مع أهم الموسيقيين العالميين، الممثّلة ومؤلفة الأغاني والمغنية الأميركية لأبوين من أصول إيطالية. ليدي غاغا التي أثارت الجدل غالباً في أسلوبها الخارج عن المألوف، والتي بدأت رحلتها الفنية عام 2006 في نوادي مدينة نيويورك بالغناء، كما كتبت في الوقت ذاته أغاني لعدد من المغنين أمثال بريتني سبيرز وأيكون، عجزت عن احتلال مركز ضمن العشرة الأوائل.
أوبري دريك غراهام، المعروف باسم دريك (29 عاماً)، الممثل والمغني وكاتب الأغاني، تعادل مع ليدي غاغا مادياً لعام 2014، وعجز عن تصدّر لائحة الموسيقيين الأعلى أجراً.
جمعت مجلة فوربس معلومات عن رحلات الموسيقيين وتسجيلاتهم ومبيعاتهم ومشاريعهم الأخرى، ومن دون أن تحسم تكاليف الإدارة والمحامين، حسبت الربح من يونيو/تموز 2013 لغاية يونيو/تموز 2014، واعتمدت على بيانات من مؤسّسات: بولستار وريا ونيلسن، وعلى مقابلات مع المديرين التنفيذيين والمحامين، والفنانين أنفسهم أحياناً، للحصول على أرقام المبالغ التي جنوها عام 2014.
ملايين الكفاءات والمواهب تموت من دون أن يدري بها أحد. ما أن نعي ماهيّة الحياة وتتفتّح براعمنا، حتى يبدأ الحلم الذي يموت مع مرور الزمن، ولا يبقى منه سوى سراب أوهام نتحسّر عليها. هؤلاء لم يداهمهم الوقت، وهؤلاء هم مبعث الأمل لأجيال ما زالت ترى المستقبل جميلاً.
جاء توبي كايث (53 عاماً) في المركز العاشر بمبلغ 65 مليون دولار. كايث، مغن أميركي ريفي، وكاتب أغان وممثّل، أصدر ألبومه الأول عام 1993 (Dream walkin)، وتربّعت أغانيه على القمّة عام 1990.
آدم ريتشارد ويلز (30 عاماً) المعروف باسم كالفين هاريس، أتى في المرتبة التاسعة، بمبلغ 66 مليون دولار. مغن وكاتب أغان اسكتلندي، عمل في معمل سمك في سن السابعة عشرة ليوفّر المال، للانتقال للعيش في مدينة لندن، وسجّل أوّل نجاح له في عالم الموسيقى في سن الثامنة عشرة.
أمّا بول مكارتني (72 عاماً)، الشاعر الغنائي البريطاني والمغني والموسيقي، فرسى على المرتبة الثامنة بـ71 مليون دولار. مكارتني، كان عضوا في فرقة البيتلز، إحدى أشهر فرق الروك العالمية. وهو الذي كتب غالبية قصائد الفرقة الغنائية مع جون لينون. استمّر مكارتني في الغناء حين توقّفت البيتلز عام 1970، وكوّن فرقة وينغز الخاصة به مع زوجته ليندا.
وان دايريكشن، الفرقة التي جذبت ملايين المراهقين حول العالم، احتلت المرتبة السابعة، بمبلغ 75 مليون دولار. انطلق الفريق عام 2010 بخمسة شباب أو مراهقين: نايل هوران وليام بيين وهاري ستايل ولويس توملينسون وزين مالك الذي ينحدر من أصول باكستانية، عبر برنامج إكس فاكتور، وحقّق نجاحات باهرة خلال السنوات القليلة في عالم الفن. صنّفتهم مجلة فوربس الأميركية في المرتبة الثانية للمشاهير تحت سن الثلاثين، الأعلى دخلاً في بريطانيا لعام 2014.
جستن بيبر، مغني البوب الكندي (20 عاماً) الذي بدأ الغناء عام 2007، على موقع يوتيوب، حتى لفت انتباه سكوتر براون مدير أعماله الحالي، الذي اتصل بوالدته وأقنعها بالعمل مع ولدها. احتلّ المرتبة السادسة بـ80 مليون دولار.
انطلق بيبر في عالم الشهرة والغناء عام 2009، وأصدر أول ألبوم في مارس/آذار 2010 (My world) الذي احتل المرتبة الأولى في العديد من البلدان. اعتبرت مجلة فوربس دخول جستن بيبر ووان دايركشن لائحة الموسيقيين العشرة الأوائل الأعلى أجراً لعام 2014، انجازاً لم يسبق له مثيل للفئة الشابة.
جاء بروس سبرينغستين (66 عاماً) مغن أميركي وكاتب أغان، في المرتبة الخامسة بـ81 مليون دولار. بدأ الغناء في سن السابعة، حين شاهد عرضاً لملك الروك أند رول، إلفيس بريسلي عام 1956. وفي عام 1965 اقترضت والدته مبلغاً لتشتري له غيتاراً بقيمة 60 دولاراً. حقّق ألبومه "Born" عام 1984 نجاحاً باهراً، وباع 15 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأميركية وحدها، و30 مليونا حول العالم.
بون جوفي، فرقة الروك الأميركية من ولاية نيوجرسي، تفوقّت على سبرينغستين بفارق بسيط، لتسبقه إلى المرتبة الرابعة بـ 82 مليون دولار. تأسّست الفرقة عام 1983، وفيها أربعة أعضاء: جون بون جوفي الذي سُميت الفرقة على اسمه، وريتشي سامبورا وتيكو توريز وديفيد برايان.
وبـ100 مليون دولار، تفوّقت فرقة الروك الأميركية من لوس أنجلوس "ذا إيغيلز" على بون جوفي، لتأتي في المرتبة الثالثة. تعتبر ذي إيغيلز من أشهر وأنجح الفرق الموسيقية في السبعينيات والأكثر مبيعاً حول العالم، إذ باعت نحو 150 مليون تسجيل. أعضاؤها الحاليون غلين فراي وجو وولش وتيموثي شميت ودون هنلي.
بقيت المرتبة الثانية للمغنية والممثلة وكاتبة الأغاني الأميركية، بيونسه (33 عاما)، التي أحرزت مبلغ 115 مليون دولار. ولدت بيونسه وترعرعت في هيوستن بولاية تكساس، ولمعت نجمة غناء عام 1990، وحازت 17 جائزة غرامي خلال مسيرتها الفنية التي تبلغ 16 عاماً لغاية اليوم.
أمّا المتربّع على عرش المرتبة الأولى لعام 2014، فتجاوز الجميع بمئات الملايين، وأحرز 620 مليون دولار في عام واحد، ليصبح بذلك الموسيقي الأعلى دخلاً في التاريخ. أندريه روميل يونغ، المعروف باسم دكتور دري (50 عاماً) مغني راب ومنتج موسيقي ومؤسس شركة بيتز للإلكترونيات، فاق بيونسه التي تلته في المرتبة الثانية بمبلغ نصف مليون دولار.
أما ستيفاني جوان أنجلينا جيرماتو، المعروفة باسم ليدي غاغا (28 عاماً)، لم يمكّنّها مبلغ 33 مليون دولار من احتلال مراتب في منافسة قوية مع أهم الموسيقيين العالميين، الممثّلة ومؤلفة الأغاني والمغنية الأميركية لأبوين من أصول إيطالية. ليدي غاغا التي أثارت الجدل غالباً في أسلوبها الخارج عن المألوف، والتي بدأت رحلتها الفنية عام 2006 في نوادي مدينة نيويورك بالغناء، كما كتبت في الوقت ذاته أغاني لعدد من المغنين أمثال بريتني سبيرز وأيكون، عجزت عن احتلال مركز ضمن العشرة الأوائل.
أوبري دريك غراهام، المعروف باسم دريك (29 عاماً)، الممثل والمغني وكاتب الأغاني، تعادل مع ليدي غاغا مادياً لعام 2014، وعجز عن تصدّر لائحة الموسيقيين الأعلى أجراً.
جمعت مجلة فوربس معلومات عن رحلات الموسيقيين وتسجيلاتهم ومبيعاتهم ومشاريعهم الأخرى، ومن دون أن تحسم تكاليف الإدارة والمحامين، حسبت الربح من يونيو/تموز 2013 لغاية يونيو/تموز 2014، واعتمدت على بيانات من مؤسّسات: بولستار وريا ونيلسن، وعلى مقابلات مع المديرين التنفيذيين والمحامين، والفنانين أنفسهم أحياناً، للحصول على أرقام المبالغ التي جنوها عام 2014.
المزيد في منوعات
