ألغى الموسيقار البرازيلي، جيلبرتو جيل، حفله في تل أبيب المقرر في 4 يوليو/تموز المقبل. وتم ربط إلغاء الحفل بالرد على استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وجرح الآلاف في غزة خلال مسيرات العودة الكبرى، وهو قرار استقبل بترحيب كبير.
ورحبت حركة مقاطعة إسرائيل والفلسطينيون بقرار جيل، الحاصل على عدة جوائز "غرامي" و"غرامي" لاتينية، والذي شغل منصب وزير الثقافة في البرازيل، ويعتبر أحد الموسيقيين البارزين في أميركا اللاتينية.
وسبق وتحدى جيل، برفقة الفنان الموسيقي البرازيلي البارز كايتانو فيلوسو، عام 2015، النداءات الفلسطينية والدولية بعد أداء عروض في تل أبيب، وبعد بضعة أشهر، أعلن فيلوسو أنه لن يعود أبداً لإحياء حفلات في إسرائيل.
وعلّقت الناشطة في الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، هند عواد، على قرار جيل: "نرحب بحرارة بإلغاء جيلبرتو جيل لحفله في تل أبيب، مركز نظام الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري. نشكر جماهير جيل في البرازيل وعبر أميركا اللاتينية، ويبدو أن غضبه من مذبحة إسرائيل الأخيرة في غزة ودعم حقوق الإنسان الفلسطينية لعبا دوراً حاسماً في قراره".
وتابعت عواد: "نعتبر إلغاء حفل جيل بمثابة بادرة تضامن متأخرة بعد مرور ما يقرب من 3 سنوات، نريد أن يعرف جيل أننا لا نحمل أي ضغينة تجاهه، وكما تظهر مقاومتنا اليومية، لا يموت أملنا أبداً".
(العربي الجديد)