الموت المفاجئ ينهي مشوار الفنان الكويتي عبد الله الباروني عن 44 عاماً
(فيسبوك)
انتهى المشوار الفني القصير للفنان الشاب الكويتي، عبد الله الباروني، بوفاته بشكل مفاجئ فجر اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 44 عامًا، ولم يصرح أي مصدر مقرب من الفقيد عن سبب الوفاة، فيما سيوارى في الثرى عصرًا في مقبرة الصليبخات الكويتية.
وكان الباروني قبل وفاته مشغولًا بتصوير مشاهده الأخيرة في المسلسل الدرامي "الخافي الأعظم" والذي كان من المفترض أن يبث في رمضان المقبل، ولم يعرف عنه إصابته بأي مرض خطير، إلا أن متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا إصابته بنوبة قلبية قاتلة.
وتلقى محبو الباروني خبر وفاته بصدمة وأسف كبيرين، إذ كتب معجبوه وزملاؤه في كل مكان، ينعونه على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتمنون لروحه الرحمة والسلام، حيث غردت المخرجة نهى نبيل: "فجعني اليوم خبر وفاة أخوي وأستاذي #عبدالله_الباروني سنين عرفتك و تعاملت معاك في بداياتي كمخرج في تلفزيون الكويت، ابتسامتك اللي ما كانت تفارقك، روحك الطيبة وتشجيعك لنا، أخلاقك اللي يشهد لها كل من عرفك! الله يرحمك يا عبد الله ويصبر قلب أهلك، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
كما كتب المذيع علي نجم: "اللهم ارحم عبدك #عبدالله_الباروني واغفر له وارزقه الجنة. اللهم ألهم أهله وذويه الصبر والسلوان يا الله. إنا لله وإنا إليه راجعون" وكتب صديق الفقيد، ناصر المجيبل: "شهادة بحق المرحوم #عبدالله_الباروني بأنني منذ عرفته من ١٧ عاما وهو حريص على أداء الصلوات في وقتها. حسن الخلق وطيب المعشر. صبر الله قلب زوجته وبناته وأسرتيّ الباروني والمكيمي الكرام".
وولد الممثل والمخرج الكويتي عام 1973، ليبدأ التمثيل عام 1991 في مسرحية "فري كويت"، وكانت له مشاركات في أكثر من 50 عملًا تلفزيونيًا ومسرحيأ، مثل مسلسل "زمان الإسكافي"، "حتى التجمد" و"الأخرس" ومسرحية "غابة الفرح"، كما حصل على جائزة أفضل ممثل دور ثان عام 2000 في "مهرجان الكويت المسرحي" عن مسرحية "صانع السفن".
المزيد في منوعات
