وظهر المنتخب المغربي منظما بشكل جيد خلال الجولة الأولى، إذ استحوذ على الكرة طيلة أطوارها، وكان قريبا من فتح باب التسجيل منذ الدقائق الأولى عن طريق إمبارك بوصوفة، الذي سدد إلا أن العارضة الأفقية لمرمى الكونغوليتين ردت الكرة ومنعتها من الدخول.
ولم يُهدد الكونغوليون مرمى حارس المنتخب المغربي المحمدي، إلا من خلال تسديدة واحدة، جاءت من خارج منطقة العمليات ومرت محاذية لمرمى الحارس المغربي، إلا أنهم سيتمكنون من استغلال خطأ من الحارس نفسه خلال الشوط الثاني، ليسجلوا هدفا ضد مجرى اللعب بواسطة كابانانغا.
وعمد رونار بعد هدف الكونغوليين للزج بأكبر عدد من المهاجمين فيما تبقى من عمر اللقاء، بغية اصطياد هدف التعادل، إذ أشرك كلا من يوسف النصيري، المهاجم الشاب لملقة الإسباني، مكان عمر القادوري، ويوسف العربي، هداف دوري نجوم قطر، مكان المهدي كارسيلا، إلا أن ذلك لم ينفع كثيرا رغم المحاولات السانحة للتسجيل التي أتيحت للاعبين، حيث أهدر النصيري محاولتين، فيما سنحت أبرز محاولة للعربي، إلا أن رأسيته تصدى لها الحارس الكونغولي.
وطرد حكم اللقاء اللاعب الكونغولي لوماليزا جويس موتامبالا في الدقيقة 81، لكن ذلك لم يؤثر كثيرا على نتيجة اللقاء التي ظلت على ما هي عليه، رغم الزيادة العددية في صفوف منتخب المغرب، إذ تكتل الكونغوليون بكل ما أوتوا من قوة للدفاع عن هدف السبق الذي تحصلوه، وحاولوا كثيراً الاعتماد على البطء في اللعب والسقوط المكرر بداعي الإصابة، وهو ما جعل الوقت بدل الضائع يصل الى ست دقائق، دون أن يغير شيئاً من الحصيلة.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
