أغنى أغنياء المغرب. يتربع على عرش ثروة جمعتها العائلة منذ سنوات الأربعينيات. هو رجل الأعمال المغربي المعروف عثمان بن جلون، والذي تقدر ثروته حسب آخر تقرير صادر عن مجلة "فوربس" المتخصصة بـ2.3 مليار دولار، رقم وضعه في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأغنياء المغاربة، والمرتبة 810 دولياً من بين أثرياء العالم.
وحسب سرد مسار حياته، الذي حصلت عليه "العربي الجديد" من مسؤولة العلاقات العامة بمصرف الملياردير المغربي حكيمة شارين، فإن ما وصل إليه عثمان بن جلون، كان "نتاج جهد عائلي في مجال المال والأعمال، ساعد على إنماء أنشطتهم الاستثمارية التي بدأت بالاستثمار الصناعي، ثم قطاع التأمينات خلال سنوات الأربعينيات من القرن الماضي، ثم قطاع المصارف منتصف تسعينيات القرن ذاته، وبعدها اقتحمت العائلة مجالات استثمارية أخرى ضخمة، امتدت لتشمل باقي دول العالم، وخاصة صوب دول أفريقيا جنوب الصحراء والساحل".
ويدير رجل الأعمال المغربي اليوم أحد أكبر المصارف المغربية، بالإضافة إلى عدة شركات مجتمعة تحت سقف المجموعة الاستثمارية "فينانس.كو".
وتابع خريج مدرسة "البولتيكنيك" بلوزان السويسرية حسب ما ورد في سيرته، في مجال المال والأعمال، مندفعاً بالمبادرة، دون الإحساس بالإحباط خلال مراحل الفشل. إذ "إن وضع الأهداف تتطلب التفاؤل لتحقيقها، والاعتماد على تعزيز دور الفرد في نجاح المشاريع". مستدلاً بذلك بمقولة رئيس وزراء المملكة المتحدة الراحل وينستون تشرشل الذي قال: "المتشائم هو الذي يرى في كل فرصة لاحت له صعوبة، في حين يرى المتفائل في كل صعوبة فرصة".
واعتبر بن جلون أن أهم استثمار يكمن في إعطاء الاهتمام الكبير للمواهب، وذلك عبر قطاع التعليم، خاصة في القارة الأفريقية التي تتميز باحتواء نصف عدد السكان من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين سنة. وقال إن أولوية الشركات اليوم، الاتجاه نحو هذا الخيار لأنه رابح. مشدداً على ضرورة وضع الشباب في صلب الاهتمامات السياسية والاقتصادية وخلق فرص حقيقية لهم، سواء في مجال إدارة الأعمال الاقتصادية أو الاجتماعية. وأضاف أنه سعيد بالمشاركة في فضاءات تجمع رواد أعمال من أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مهمتها البحث عن منافذ للشباب المستثمر وأصحاب المواهب والكفاءات، خاصة مساعدتهم على تجاوز حدود بلدانهم في الابتكار والاستثمار.
وأورد عثمان بن جلون أن أهم العناصر التي تساعد على النجاح في إدارة الأعمال، هي التوفر على الكفاءات الجيدة، والموارد البشرية المنسجمة، بالإضافة إلى امتلاك وسائل التكنولوجيا. وشدد على أن هذه العناصر قادرة على اجتياز مراحل مهمة في مجال البزنس، عبر تجاوز الصعاب والقفز على الأزمنة بسرعة مهما كانت الظروف، وفسر ذلك بكون هذه العناصر لا تعترف بالوقت أو المكان، وهي القادرة على صناعة رجل أعمال ناجح. وعن علاقة عائلته بهذه العناصر أو القيم كما وصفها، اعتبر عثمان بن جلون، أنها كانت محركاً نماه ثروة العائلة لأكثر من 75 سنة، منذ عمر بداية اقتحامهم لمجال المال والأعمال.
وعاد عثمان بن جلون للتذكير بأهمية حضور التكنولوجيا في يوميات المستثمر، ودورها الفعال في مجال الاقتصاد، واعتبر أن الشبكات الاجتماعية اليوم، أضحت ضرورية للتواجد في قلب دعم الشركات، وما لها من قوة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن والشركاء، لافتاً إلى إمكاناتها الهائلة في عدم الوقوف أمام الحدود الجغرافية.
وعن اهتمامات مجموعته الاستثمارية مستقبلا، عبر بن جلون من خلال شهادته، أن مجموعته تفكر مستقبلا في توسيع أنشطتها ومشاريعها في القارة الأفريقية، بغية تقوية حضورها خلال السنوات المقبلة، متوقعاً أن يأخذ التصور حيزاً زمنياً ما بين 10 و15 سنة، ستتمكن فيه المجموعة من تعزيز مكانتها في كافة بلدان القارة السمراء، انطلاقاً من طاقتها البشرية الهائلة، وانسجاماً مع مميزاتها الثقافية، التي يجب أن تحترم خلال إنجاز كافة المشاريع.
وتعبيراً عن دعمه لاستثمار الأفريقي، وعد عثمان بن جلون، خلال شهادته الشخصية، أنه مستعد لتخصيص جائزة سنوية، تبلغ قيمتها مليون دولار، وتضم مجموعة من الشركاء والفاعلين في القارة الأفريقية، وهدفها تحفيز المبادرة والخلق في مجال ريادة الأعمال عند المستثمرين الأفارقة.
إقرأ أيضا: عبد العظيم الكروج: تعزيز رأس المال البشري أساس الاستثمارات
ويدير رجل الأعمال المغربي اليوم أحد أكبر المصارف المغربية، بالإضافة إلى عدة شركات مجتمعة تحت سقف المجموعة الاستثمارية "فينانس.كو".
وتابع خريج مدرسة "البولتيكنيك" بلوزان السويسرية حسب ما ورد في سيرته، في مجال المال والأعمال، مندفعاً بالمبادرة، دون الإحساس بالإحباط خلال مراحل الفشل. إذ "إن وضع الأهداف تتطلب التفاؤل لتحقيقها، والاعتماد على تعزيز دور الفرد في نجاح المشاريع". مستدلاً بذلك بمقولة رئيس وزراء المملكة المتحدة الراحل وينستون تشرشل الذي قال: "المتشائم هو الذي يرى في كل فرصة لاحت له صعوبة، في حين يرى المتفائل في كل صعوبة فرصة".
واعتبر بن جلون أن أهم استثمار يكمن في إعطاء الاهتمام الكبير للمواهب، وذلك عبر قطاع التعليم، خاصة في القارة الأفريقية التي تتميز باحتواء نصف عدد السكان من الشباب الذين تقل أعمارهم عن الثلاثين سنة. وقال إن أولوية الشركات اليوم، الاتجاه نحو هذا الخيار لأنه رابح. مشدداً على ضرورة وضع الشباب في صلب الاهتمامات السياسية والاقتصادية وخلق فرص حقيقية لهم، سواء في مجال إدارة الأعمال الاقتصادية أو الاجتماعية. وأضاف أنه سعيد بالمشاركة في فضاءات تجمع رواد أعمال من أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية، مهمتها البحث عن منافذ للشباب المستثمر وأصحاب المواهب والكفاءات، خاصة مساعدتهم على تجاوز حدود بلدانهم في الابتكار والاستثمار.
وأورد عثمان بن جلون أن أهم العناصر التي تساعد على النجاح في إدارة الأعمال، هي التوفر على الكفاءات الجيدة، والموارد البشرية المنسجمة، بالإضافة إلى امتلاك وسائل التكنولوجيا. وشدد على أن هذه العناصر قادرة على اجتياز مراحل مهمة في مجال البزنس، عبر تجاوز الصعاب والقفز على الأزمنة بسرعة مهما كانت الظروف، وفسر ذلك بكون هذه العناصر لا تعترف بالوقت أو المكان، وهي القادرة على صناعة رجل أعمال ناجح. وعن علاقة عائلته بهذه العناصر أو القيم كما وصفها، اعتبر عثمان بن جلون، أنها كانت محركاً نماه ثروة العائلة لأكثر من 75 سنة، منذ عمر بداية اقتحامهم لمجال المال والأعمال.
وعاد عثمان بن جلون للتذكير بأهمية حضور التكنولوجيا في يوميات المستثمر، ودورها الفعال في مجال الاقتصاد، واعتبر أن الشبكات الاجتماعية اليوم، أضحت ضرورية للتواجد في قلب دعم الشركات، وما لها من قوة في الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الزبائن والشركاء، لافتاً إلى إمكاناتها الهائلة في عدم الوقوف أمام الحدود الجغرافية.
وعن اهتمامات مجموعته الاستثمارية مستقبلا، عبر بن جلون من خلال شهادته، أن مجموعته تفكر مستقبلا في توسيع أنشطتها ومشاريعها في القارة الأفريقية، بغية تقوية حضورها خلال السنوات المقبلة، متوقعاً أن يأخذ التصور حيزاً زمنياً ما بين 10 و15 سنة، ستتمكن فيه المجموعة من تعزيز مكانتها في كافة بلدان القارة السمراء، انطلاقاً من طاقتها البشرية الهائلة، وانسجاماً مع مميزاتها الثقافية، التي يجب أن تحترم خلال إنجاز كافة المشاريع.
وتعبيراً عن دعمه لاستثمار الأفريقي، وعد عثمان بن جلون، خلال شهادته الشخصية، أنه مستعد لتخصيص جائزة سنوية، تبلغ قيمتها مليون دولار، وتضم مجموعة من الشركاء والفاعلين في القارة الأفريقية، وهدفها تحفيز المبادرة والخلق في مجال ريادة الأعمال عند المستثمرين الأفارقة.
إقرأ أيضا: عبد العظيم الكروج: تعزيز رأس المال البشري أساس الاستثمارات