بدأ الملحّن فلسطيني ياسر جلال مشواره الفني منذ 25 عاماً، حين كان مغنيّاً متأثراً بالفنان جورج وسوف: "تركتُ الغناء لأنّه لم تكن لديّ الإمكانية لتسجيل أغنيات خاصّة، ولم تتبنّ موهبتي أيّة شركة إنتاج، فأيقنت أنّ الاستمرار صعب"، يقول في حديث مع"العربي الجديد".
أمّا عن بداية مشواره في التلحين، فيوضّح جلال أنّ الفكرة بدأت "عندما كنتُ أقوم بتسجيل أغنية خاصة بي في استديو بودي نعّوم في بيروت. أعجبت الأغنية نعّوم وسألني عن اللّحن، وعندما علم أنّه من تأليفي طلب أن يسمع ألحاناً أخرى، وعرض أن يساعدني على تسويقها، وكانت البداية من هناك".
واجَهَتْهُ صعوبات كثيرة قبل أن يكسب ثقة الفنّانين كي يطلبوا منه ألحاناً جديدة. ثابر، وكانت البداية مع أغنية "شالك" للفنان أمير يزبك، و"بحكيلك عن حالي" للفنان أيمن زبيب، و"وحشني كلامه" للفنان هاني العمري، وهي من كلماته وألحانه. لهذه الأغنية قصّة مع جلال، فقد وجّه كلماتها إلى والده الراحل: "عند دخوله إلى المستشفى قال لي: إن شاء الله يومين ومنرجع يابا. وتوفّي في المستشفى ولم يعد، فكتبت له الأغنية".
تعامل جلال مع كبار الفنانين، ووضع بصمة خاصّة به في مجال التلحين. ويعمل حاليّاً مع الفنانتين، نجوى كرم ونوال الزغبي، ويلمّح إلى أنّ أكثر أغنية تشبهه وتشبه حالته هي أغنية "الغربة" للفنان فارس كرم، لأنّه كتب كلماتها ولحنها من واقع حياته كلاجئ فلسطيني، ويردّد دائماً: "الله يلعن بَيّْ الغربة".
تأثّر في بداية حياته الفنية بالفنان جورج وسوف، لكن مع مرور الأيام، وما واجهه من تعب وقهر، أصبح ملهماً لنفسه، وصارت له هويته الفنيّة الخاصّة. ولم تقتصر حياته المهنية على التلحين، فكتب كلمات بعض الأغنيات. فإضافة إلى "الغربة" كتب ولحّن أغنية "ذكريات" للفنان جورج وسوف، وحاليّاً كتب أغنية عن الأمل، كلماتها تقول: "شو بعيد مشوار شو بعيد.. وما بظنّ يكفي هالعمر والعمر مش بالإيد.. منعرف إنّها ما رح بتدوم.. ومنضلّ نرغب بالشقا ونزيد". وقد لحّنها، وستغنيها الفنانة أليسا قريباً.
يوضّح جلال أنّه في مشواره المهني قدّم ألحاناً لمغنين لا يستحقونها، فتعلّم مع الوقت من تجاربه، وأخذ يقدّم ألحانه إلى من يستحقها فقط، ومن يستطيع إيصال فكرة الأغنية بالشكل الصحيح. هو الذي يعيش حالة الأغنية بكلّ تفاصيلها قبل أن يتم تسجيلها بصوت الفنان، ويتابع تنفيذها من توزيع الموسيقى إلى التسجيل في الاستديو.
يختم بالشكوى من عدم وجود شركات إنتاج تهتمّ بالفنانين كما يجب، ويتحدّث عن عدد كبير من الفنانين يموّلون أعمالهم من مالهم الخاص. ويروي أنّه حاول تبنّي مجموعة من الشباب الموهوبين إلاّ أنّه كان يُفاجأ دائماً بأنّ معظمهم يريدون "الوصول" إلى الشهرة بسهولة. وأنهى ياسر حديثه متمنيّاً ألاّ يكون الفنّ مجرّد مهنة: "بل احترافاً وشغفاً". وتمنّى على الفنان المعتزل، فضل شاكر، "العودة إلى الساحة الفنيّة لأنّها في حاجة إليه".
أمّا عن بداية مشواره في التلحين، فيوضّح جلال أنّ الفكرة بدأت "عندما كنتُ أقوم بتسجيل أغنية خاصة بي في استديو بودي نعّوم في بيروت. أعجبت الأغنية نعّوم وسألني عن اللّحن، وعندما علم أنّه من تأليفي طلب أن يسمع ألحاناً أخرى، وعرض أن يساعدني على تسويقها، وكانت البداية من هناك".
واجَهَتْهُ صعوبات كثيرة قبل أن يكسب ثقة الفنّانين كي يطلبوا منه ألحاناً جديدة. ثابر، وكانت البداية مع أغنية "شالك" للفنان أمير يزبك، و"بحكيلك عن حالي" للفنان أيمن زبيب، و"وحشني كلامه" للفنان هاني العمري، وهي من كلماته وألحانه. لهذه الأغنية قصّة مع جلال، فقد وجّه كلماتها إلى والده الراحل: "عند دخوله إلى المستشفى قال لي: إن شاء الله يومين ومنرجع يابا. وتوفّي في المستشفى ولم يعد، فكتبت له الأغنية".
تعامل جلال مع كبار الفنانين، ووضع بصمة خاصّة به في مجال التلحين. ويعمل حاليّاً مع الفنانتين، نجوى كرم ونوال الزغبي، ويلمّح إلى أنّ أكثر أغنية تشبهه وتشبه حالته هي أغنية "الغربة" للفنان فارس كرم، لأنّه كتب كلماتها ولحنها من واقع حياته كلاجئ فلسطيني، ويردّد دائماً: "الله يلعن بَيّْ الغربة".
تأثّر في بداية حياته الفنية بالفنان جورج وسوف، لكن مع مرور الأيام، وما واجهه من تعب وقهر، أصبح ملهماً لنفسه، وصارت له هويته الفنيّة الخاصّة. ولم تقتصر حياته المهنية على التلحين، فكتب كلمات بعض الأغنيات. فإضافة إلى "الغربة" كتب ولحّن أغنية "ذكريات" للفنان جورج وسوف، وحاليّاً كتب أغنية عن الأمل، كلماتها تقول: "شو بعيد مشوار شو بعيد.. وما بظنّ يكفي هالعمر والعمر مش بالإيد.. منعرف إنّها ما رح بتدوم.. ومنضلّ نرغب بالشقا ونزيد". وقد لحّنها، وستغنيها الفنانة أليسا قريباً.
يوضّح جلال أنّه في مشواره المهني قدّم ألحاناً لمغنين لا يستحقونها، فتعلّم مع الوقت من تجاربه، وأخذ يقدّم ألحانه إلى من يستحقها فقط، ومن يستطيع إيصال فكرة الأغنية بالشكل الصحيح. هو الذي يعيش حالة الأغنية بكلّ تفاصيلها قبل أن يتم تسجيلها بصوت الفنان، ويتابع تنفيذها من توزيع الموسيقى إلى التسجيل في الاستديو.
يختم بالشكوى من عدم وجود شركات إنتاج تهتمّ بالفنانين كما يجب، ويتحدّث عن عدد كبير من الفنانين يموّلون أعمالهم من مالهم الخاص. ويروي أنّه حاول تبنّي مجموعة من الشباب الموهوبين إلاّ أنّه كان يُفاجأ دائماً بأنّ معظمهم يريدون "الوصول" إلى الشهرة بسهولة. وأنهى ياسر حديثه متمنيّاً ألاّ يكون الفنّ مجرّد مهنة: "بل احترافاً وشغفاً". وتمنّى على الفنان المعتزل، فضل شاكر، "العودة إلى الساحة الفنيّة لأنّها في حاجة إليه".