كلّنا نعرف أنّ المكسرات من الأطعمة اللذيذة والمسليّة، وهي شائعة تقريباً في كل الثقافات، ومفيدة أحياناً، لكن بعد قليها أو إضافة الملح إليها، تفقد قيمتها الغذائية، وقد تصبح مضرّة أيضاً.
تقول اختصائية التغذية، هبة زين الدين، إنّ "المكسرات النيئة تعتبر من ملوك الأطعمة وأفخرها، وذلك بسبب ارتفاع قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية الكثيرة". وتشرح بأنّها تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والمهمة "كالألياف التي تُساعد الجهاز الهضمي على تخطي الكثير من الصعوبات، مثل مصاعب القولون العصبي والإمساك والإسهال وعسر الهضم، كما تُساعد على الشعور بالشبع، وهي مهمة لأصحاب الوزن الزائد".
وتشرح زين الدين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "حفنة صغيرة من المكسرات تمدّ بالطاقة التي يحتاج لها الجسم، وتُعطي كمية من الألياف تمنح شعوراً بالشبع لمدة أطول، وتساعد على الحماية من أمراض القلب والسرطانات المتنوعة خصوصاً سرطان المعدة والقولون".
نجد في المكسّرات، على أنواعها، زيوت الأوميغا 3 التي تساعد على الوقاية من تجلطات الشرايين وعلى توسيعها وعلى تأمين نسب معتدلة لسيلان الدم، وهي مفيدة لمرضى الضغط والشرايين والسكري: "فتناول حفنة صغيرة يومياً يساهم في العلاج".
وتوضح هبة أنّ "دراسات كثيرة أثبتت أنّ الأوميغا 3 والفيتامين "E" يُساعدان بشكل كبير وفعّال في الحفاظ على نقاوة البشرة ونضارتها والتخلص من البثورالكبيرة والملتهبة، لذلك نجد معظم كريمات الوجه تحتوي على هذه الزيوت. لكنّ الاختصاصيين ينصحون بتناولها بدل وضعها على الوجه، لأنّ التحسينات الداخلية أفضل من الخارجية".
المكسّرات أيضاً غنية بالبروتينات. فحفنة صغيرة أو بضع حبّات منها مفيدة للرياضيين أو من يُمارسون الرياضة، ولو باعتدال. وهناك فائدة من تناولها بعد الرياضة للمساعدة على بناء عضل بشكل فعّال.
وتحتوي المكسّرات على الماغنيزيوم والمنغانيز والفيتامين "E" و"B" على أنواعه، لذا "تساعد في المحافظة على صحّة الأعصاب وقوّتها وصحّة نفسية متوازنة، وتمنع الشعور بالاكتئاب، وتحافظ على بشرة مشعة سواء بتناولها أو بوضعها على البشرة، ومن الأفضل صناعة المراهم من زيوت المكسرات أو المكسرات، داخل المنزل".
وتشرح هبة، أنّ المكسّرات النيئة تُصنَّف غذائيَّاً من فئة الدهون، أي أنها تحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا دائماً يجب تناولها كحفنة أو بضع حبات منها وعدم الإفراط، لأنّ ذلك من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وتحول الكميات الكبيرة منها في الجسم إلى شحوم معقّدة. وتُنبه أخيراً إلى أنّه عند انتقاء المكسرات يجب النظر إلى طريقة تخزينها: "وفي حال وجود بعض الألياف أو العفونة عليها، يجب تجنبها لأنها تعتبر مسرطنة على المدى الطويل".
اقــرأ أيضاً
تقول اختصائية التغذية، هبة زين الدين، إنّ "المكسرات النيئة تعتبر من ملوك الأطعمة وأفخرها، وذلك بسبب ارتفاع قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية الكثيرة". وتشرح بأنّها تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية والمهمة "كالألياف التي تُساعد الجهاز الهضمي على تخطي الكثير من الصعوبات، مثل مصاعب القولون العصبي والإمساك والإسهال وعسر الهضم، كما تُساعد على الشعور بالشبع، وهي مهمة لأصحاب الوزن الزائد".
وتشرح زين الدين، لـ"العربي الجديد"، أنّ "حفنة صغيرة من المكسرات تمدّ بالطاقة التي يحتاج لها الجسم، وتُعطي كمية من الألياف تمنح شعوراً بالشبع لمدة أطول، وتساعد على الحماية من أمراض القلب والسرطانات المتنوعة خصوصاً سرطان المعدة والقولون".
نجد في المكسّرات، على أنواعها، زيوت الأوميغا 3 التي تساعد على الوقاية من تجلطات الشرايين وعلى توسيعها وعلى تأمين نسب معتدلة لسيلان الدم، وهي مفيدة لمرضى الضغط والشرايين والسكري: "فتناول حفنة صغيرة يومياً يساهم في العلاج".
وتوضح هبة أنّ "دراسات كثيرة أثبتت أنّ الأوميغا 3 والفيتامين "E" يُساعدان بشكل كبير وفعّال في الحفاظ على نقاوة البشرة ونضارتها والتخلص من البثورالكبيرة والملتهبة، لذلك نجد معظم كريمات الوجه تحتوي على هذه الزيوت. لكنّ الاختصاصيين ينصحون بتناولها بدل وضعها على الوجه، لأنّ التحسينات الداخلية أفضل من الخارجية".
المكسّرات أيضاً غنية بالبروتينات. فحفنة صغيرة أو بضع حبّات منها مفيدة للرياضيين أو من يُمارسون الرياضة، ولو باعتدال. وهناك فائدة من تناولها بعد الرياضة للمساعدة على بناء عضل بشكل فعّال.
وتحتوي المكسّرات على الماغنيزيوم والمنغانيز والفيتامين "E" و"B" على أنواعه، لذا "تساعد في المحافظة على صحّة الأعصاب وقوّتها وصحّة نفسية متوازنة، وتمنع الشعور بالاكتئاب، وتحافظ على بشرة مشعة سواء بتناولها أو بوضعها على البشرة، ومن الأفضل صناعة المراهم من زيوت المكسرات أو المكسرات، داخل المنزل".
وتشرح هبة، أنّ المكسّرات النيئة تُصنَّف غذائيَّاً من فئة الدهون، أي أنها تحتوي على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا دائماً يجب تناولها كحفنة أو بضع حبات منها وعدم الإفراط، لأنّ ذلك من الممكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، وتحول الكميات الكبيرة منها في الجسم إلى شحوم معقّدة. وتُنبه أخيراً إلى أنّه عند انتقاء المكسرات يجب النظر إلى طريقة تخزينها: "وفي حال وجود بعض الألياف أو العفونة عليها، يجب تجنبها لأنها تعتبر مسرطنة على المدى الطويل".